الجمعة، 20 نوفمبر 2009

احداث ما بعد مباراة مصر والجزائر

عشان ايه
عشان ايه اللي حصل ده
عشان ماتش كورة
طب تعالوا نعرف الجزائريين عملوا ايه
مش بقصد الشعب الجزائري كله
لاء اقصد الصيع اللي عملوا اللي كلنا نعرفه



اول حاجة المصريين اللي عملولكم قيمة وسعر


احنا اللي ساعدناكم في الثورة بتاعتكم



يابلد المليون ونص شهيد و باقي الاربعين مليون حرامية وبلطجية وناس ملهاش لزمة في الدنيا
احنا اللي بنعمرلكم بلدكم
انتوا مش عرب انتوا مش عرب انتوا مجرد مسخ اوروبي


سنين الاحتلال خلتكوا مسخ
المصريين اسيادكم واسياد اي حد

كذبة عملتوها وصدقتوها


محمد زيدان: عنتر يحيى سبّني بأمي بالألمانية

     لاعب المنتخب المصري حزين لخروج الأخير خالي الوفاض...

تساءل نجم المنتخب المصري وبوروسيا دورتموند محمد زيدان عن سر هذه الكراهية العميقة التي تعرضت لها الجماهير المصرية عقب مباراة مصر والجزائر.
زيدان كشف في إتصال هاتفي ببرنامج الملاعب اليوم على قناة دريم عن أنه بمجرد نزوله وجه له المدافع الجزائري عنتر يحيى سباب له ولأمه باللغة الألمانية.
زيدان قال إن الغريب أن العلاقة بينه وبين مدافع بوخوم الألماني لطالما كانت جيدة وكانا يتبادلان القمصان في كل مبارياتهما معاً في الدوري الألماني لكنه فوجئ بتصرف يحيى الذي جعل زيدان يتساءل عن سر هذه الكراهية الشديدة بحسب وصفه.
هقولك ايه يا زيزو عالم وحشة


********************************
تعالوا نعرف تاريخ مصر مع الجزائر كرويا
جذب مباراة مصر والجزائر اهتمام مشجعى كرة القدم فى العالم أجمع, حيث أنها تعد الأقوى والأشرس فى تصفيات المونديال, خاصة أن المنتخبين يسعيان للتأهل للمونديال للمرة الثالثة فى تاريخهما, حيث تأهل الفراعنة مرتين من قبل عامى 1934 و1990 والطريف أن البطولتين أقيمتا فى إيطاليا, بينما تأهل الخضر للمونديال مرتين أيضا عامى 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك.
وإذا نظرنا إلى تاريخ البلدين, تعد مصر هى الرائدة فى كرة القدم حيث تأسس إتحادها فى 3 ديسمبر 1921 وانضم إلى الاتحاد الدولى "الفيفا" فى 15 يناير 1923, وهو أول اتحاد عربى وإفريقى وأسيوى ينضم إلى الاتحاد الدولى, بالإضافة إلى أن مصر هى إحدى ثلاث دول قامت بتأسيس الإتحاد الإفريقى "الكاف" عام 1957 مع السودان وأثيوبيا, بينما تأسس الاتحاد الجزائرى عام 1962 وانضم الى الاتحاد الدولى الفيفا عام 1963 ثم انضم الى الاتحاد الإفريقى عام 1964.
وتعد مصر أول دولة تتأهل لنهائيات كأس العالم من العرب والأفارقة, وذلك عام 1934 بإيطاليا ثم كررت هذا الإنجاز عام 1990 أيضا بإيطاليا, وصعدت الجزائر أيضا مرتين الى المونديال عام 1982 بأسبانيا وعام 1986 بالمكسيك.
وعلى المستوى القارى, فازت مصر بكأس الأمم الإفريقية 6 مرات أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و 2006 و2008, بينما فازت الجزائر باللقب مرة واحدة عام 1990 فى البطولة التى أقيمت بالجزائر, كما حصلت على ذهبية البحر المتوسط عام 1975 بملعبها ودورة الألعاب الإفريقية بملعبها أيضا عام 1978.
وإذا كان حسن شحاتة يقود منتخب مصر منذ 28 أكتوبر 2004 وحتى الآن, وحقق 3 بطولات هى كأس الأمم الافريقية مرتان عام 2006 فى مصر و 2008 فى غانا وذهبية الدورة العربية بمصر عام 2007 فإن رابح سعدان المدير الفنى للجزائر تولى المهمة فى 17 أكتوبر 2007, وهدفه التأهل للمونديال حيث قاد منتخب الجزائر فى مونديال 1986 بالمكسيك وهو شيخ المدربين الجزائريين.
والتقى منتخب مصر مع منتخب الجزائر فى 18 مباراة رسمية أسفرت عن فوز منتخب الجزائر 6 مرات ومنتخب مصر 5 مرات وتعادلا 7 مرات وسجل منتخب الجزائر 21 هدفا مقابل 20 هدفا لمنتخب مصر.
والتقيا فى 8 مباريات ودية فاز منتخب الجزائر 4 مرات ومنتخب مصر مرتين وتعادلا مرتين وسجل منتخب الجزائر 10 أهداف ومنتخب مصر 9 أهداف وبذلك يصبح إجمالى اللقاءات الرسمية والودية 26 لقاء فازت الجزائر 10 مرات ومصر 7 مرات وتعادلا 9 مرات وسجلت الجزائر 31 هدفا ومصر 29 هدفا.
**********************************************************************
طب شوفوا تاريخنا معاهم





تاريخ مصر والجزائر
هل يشفع لإنهاء حرب مباراة "الكراهية"؟









مصادمات وحرائق وخراب وأنباء عن وفيات وتهديدات بالقتل، هذا ما حدث عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010، ولم يشفع تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين في إخماد نار الكراهية التي أشعلها عدد من المتعصبين في البلدين لتتحول المنافسة الشريفة الى حرب ضروس، والمباراة الى معركة، وتناسوا ان الرياضة فيها الغالب والمغلوب.

ويجهل الكثير من ابناء الجيل الحالي عمق العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر ، فمصر كانت مركز لانطلاق الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي عام 1954 ، وفي المقابل لا يمكن أن ننسى دور الجزائر في مساندة مصر خلال حرب 1973 ، حيث شاركت بأكثر من الفي جندي في الحرب، وأمدت مصر بـ 96 دبابة وما يزيد عن 50 طائرة حديثة.

ففي عام 1973 طلب الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين من الاتحاد السوفيتي شراء طائرات وأسلحة لإرسالها إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل حرب اكتوبر بأن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر، وباشر الرئيس الجزائري اتصالاته مع السوفيت وتم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر.

و اتصل الرئيس بومدين بالرئيس الراحل أنور السادات مع بداية حرب أكتوبر وقال له " إنه يضع كل إمكانيات الجزائر تحت تصرف القيادة المصرية"، وطلب منه أن يخبره فوراً باحتياجات مصر من الرجال والسلاح ، فقال السادات للرئيس الجزائري إن الجيش المصري في حاجة إلى المزيد من الدبابات وأن السوفييت يرفضون تزويده بها، وهو ما جعل بومدين، يذهب إلى الاتحاد السوفييتي ويبذل كل ما في وسعه، لإقناع السوفييت بالتعجيل بإرسال السلاح إلى الجيشين المصري والسوري، ولم يغادر بومدين موسكو حتى تأكد من أن الشحنات الأولى من الدبابات قد توجهت فعلا إلى مصر.

وفي كتاب "مذكرات حرب أكتوبر" للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصري :" ان الجزائر كان لها في حرب أكتوبر دورا أساسيا وقد عاش الرئيس الجزائري هواري بومدين ،ومعه كل الشعب الجزائري، تلك الحرب بكل جوارحه بل وكأنه يخوضها فعلا في الميدان إلى جانب الجندي المصري".

أما مصر فقد قدمت دعماً سياسيا واعلاميا وعسكريا للجزائر، حيث ساندت حكومة ثورة يوليو بقيادة عبد الناصر ثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي، وأعلنت الثورة الجزائرية من القاهرة عام 1954 .

و قامت مصر في فترة الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر في المؤتمرات الدولية والتأكيد على شرعية وعدالة المطالب الجزائرية.

و تعرضت مصر بسبب مواقفها المساندة للثورة الجزائرية لعدة أخطار اهمها العدوان الثلاثي عام 1956 الذي شاركت فيه فرنسا ( بجانب بريطانيا واسرائيل ) انتقاما من مصر لدعمها جبهة التحرير الوطني الجزائري، كما قامت فرنسا ببناء القوة الجوية لاسرائيل و تزويدها بالقدرات النووية انتقاما من مصر.

و نجحت مصر في استصدار قرار من الامم المتحدة عام 1960 يعترف بحق الجزائر في الاستقلال عن فرنسا.
ولم تنتهي العلاقات التاريخية بين البلدين عند هذا الحد بل شملت العلاقات الفنية أيضا فيوجد الكثير من الفنانيين الجزائريين الذين لديهم شعبية كبيرة لدى المصريين ، مثل الفنانة وردة الجزائرية وغيرها ، هذا بالإضافة إلى أن النشيد الوطني الجزائري كان من تلحين الموسيقار المصري محمد فوزي.

اثارة الفتنة

ورغم كل ما سردناه والذي يدلل على قوة ومتانية العلاقات بين البلدين العريقين فقد استطاع عدد من المتعصبين النيل من العلاقات التاريخية، ووقفت بعض وسائل الإعلام بجانب هؤلاء المتعصبين في اشعال فتيل تلك الحرب حيث أثار خبر لصحيفة "الشروق" الجزائرية والذي أشاع مقتل عدد من مشجعي الجزائر في القاهرة ، غضب الجماهير الجزائريين ، واللذين بدأوا في الاعتداء على كل المصريين المقيمين على أراضيهم فور انتهاء المباراة .

وبالرغم من تصريحات عبدالقادر حجير سفير القاهرة في الجزائر التي جاءت أمام شاشات التلفاز الجزائري لتنفي خبر صحيفة "الشروق" الجزائرية المزعوم ، حيث أكد عبدالقادر انه " لا توجد أي حالة وفاة لجماهير الجزائر في القاهرة " ، " وأن ما نشرته الصحيفة بوجود حالات قتل للجماهير الجزائرية هو غير صحيح بالمرة لأن جميع الجماهير الجزائرية بسلام ولم تلقى أي مكروه" .

"الحقونا بنموت" .. هكذا كان صراخ أحد المواطنين المصريين المقيمين بالجزائر الشقيقة ، مع قناة "المحور" حيث بدأ بالقول" إلحقونا احنا بنموت"، وإن لم تلحقهم الخارجية المصرية فإن مصيرهم سيكون الموت.

وطالب مصري أخر مقيم بالجزائر ويعمل بشركة مصرية تستثمر بالجزائر، ويدعى محمد عبد الصادق، التدخل الفوري لإنقاذ حياة كل مصري، موضحا" إن الجماهير الجزائرية قامت بعد انتهاء المباراة باقتحام شقته، وقامت بحبسه هو وزوجته وأولاده، ولم ينقذهم سوى الجيران" ، مشيراً إلى أن الموظفين بالشركة قاموا بالقفز من فوق أسطح الشرطة للاختفاء من الجزائريين الذي يودون الافتاك بهم.

وأكد المواطن المصري أنه يعيش في حالة رعب تام، وأنه سيغادر العاصمة للاختفاء في بعض الأماكن خوفا من وصول الجمهور إليه هو وعائلته.

وكانت الجماهير الجزائرية قد حضرت بأعداد كبيرة ، وصلت إلى 4 الاف مشجع في مباراة يوم السبت بين مصر والجزائر في تصفيات المونديال والتي انتهت بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين لتقام مباراة أخرى فاصلة يوم الأربعاء في السودان .

وأخيرا وليس آخرا، لابد ان يعلم جميع السادة المتعصبين والداعين للفتنة بين مصر والجزائر ان التاريخ المشترك بين البلدين أقوى بكثير من مجرد مباراة كرة قدم ، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ان نضحي بالعلاقات التاريخية بين البلدين من اجل مجرد لعبة حتى لو كانت الساحرة المستديرة .
*********************************************************
ايه رأيكوا نعرف اللي قالته الصحافة الغربية
صحيفة الغارديان البريطانية

"بعد 20 عاماً.. مباراة الكراهية بين مصر والجزائر تعود من جديد."


العلاقات بين مصر والجزائر لم تكن "دافئة" أبداً، وأنهما تظهران مشاعرهما من خلال كرة القدم، وأن ذلك العداء يعود إلى خمسينيات القرن العشرين، عندما كانت فريق جزائري ينادي باستقلال بلاده، من خلال مباريات كرة القدم في شمال أفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية، غير أن مصر رفضت اللعب أمام هذا المنتخب المنادي باستقلال الجزائر.

في سبعينيات القرن الماضي، اجتاحت الشرطة الجزائرية اللاعبين والمشجعين المصريين خلال بطولة الألعاب الأفريقية، أثناء مباراة بين مصر وليبيا في الجزائر.

...................................................................................

الإعلام الغربى يصف موقعة مصر والجزائر بـ«مباراة الكراهية»
                                                                                                                                                         18/11/2009                             -- 11:21                         

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    
                                                                                                                                                                                                                              
                                                                              نشرت مؤسسة «نيو أمريكا ميديا» الأمريكية تقريراً تنقل فيه وجهة نظر الصحف الغربية فى الأحداث المصاحبة لمباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم ٢٠١٠، والأحداث التى شهدتها المباراة التى أقيمت السبت الماضى، وما أصاب المصريين المقيمين فى الجزائر.

وذكرت المؤسسة أن بعض وسائل الإعلام الغربية وصفت المباراة بأنها مباراة من الكراهية، وأن البعض الآخر ذهب بعيداً للتأكيد على أنها ستتحول إلى «حرب كرة القدم» مماثلة لما وقع عام ١٩٦٩ بين السلفادور وهيندوراس فى تصفيات كأس العالم عندما اندلعت حرب بين البلدين توفى على إثرها ما يزيد على الألف شخص.

وأشار التقرير إلى أن المؤسسات الإعلامية العربية أبرزت المنافسة التاريخية بين البلدين، بالإضافة إلى الظروف السياسية والاقتصادية لهما.

وأكد التقرير أن قيام قلة من الجماهير المصرية بإلقاء الحجارة على الحافلة التى أقلت المنتخب الجزائرى فور وصوله إلى القاهرة كانت بداية الشرارة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة لاعبين، وفقاً لما نقلته قناة الجزيرة، نقلا عن الرواية الجزائرية، والتى أكد من خلالها والتر جاج ممثل الفيفا أنه شاهد ثلاثة لاعبين مصابين من الجزائر وأن الإصابات لم تكن سطحية، إلا أن السلطات المصرية أكدت أن المنتخب الجزائرى هو الذى قام بتحطيم الحافلة من الداخل وأن هذا ما أثبتته التحقيقات.

وردت الجماهير الجزائرية بالهجوم على شركة «أوراسكوم» للاتصالات والموجودة فى الجزائر، بالإضافة إلى تحطيم مكاتب مصر للطيران بالجزائر، مما اضطر القوات الجزائرية للانتشار فى محاولة لإنقاذ أفراد الجالية المصرية هناك.

وأوضح التقرير أن هذا المستوى من التوتر والعنف لم يسبق له مثيل فى منافسات كرة القدم، إلا أن قناة الجزيرة بثت تقريراً أشار إلى أن الصراع المصرى الجزائرى فى كرة القدم له جذور قديمة ودائماً مصحوباً بالتوتر والعنف.

وضرب مثلا باعتداء لاعبى الجزائر على المشجعين المصريين وقيام الأخضر بلومى بفقء عين طبيب مصرى بعد نجاح مصر فى اقتناص بطاقة التأهل إلى كأس العالم عام ١٩٨٩ فى القاهرة، إلا أن التقرير نقل عن وسائل الإعلام العربية قولها إن أعمال العنف كانت أكثر من رد فعل على مباراة لكرة القدم.

ونقل التقرير عن وسائل الإعلام العربية قولها إن الدرجة العالية من الإحباط لكل من الجزائريين والمصريين ترجع إلى الواقع السـياسى والاقتصادى، خصوصاً بعد أن عرضت قناة «العربية» تقريراً عن أن مباراة لكرة القدم تحولت إلى اختبار للكشف عن حالات عدم المساواة والفساد واليأس، ووضح ذلك من خلال تدافع المصريين على شراء تذاكر المباراة التى أقيمت فى القاهرة قبل أيام، وأن التدافع على شراء التذاكر والطوابير يذكرك بطوابير شراء الخبز المنتشرة فى القاهرة.

وتوقع التقرير حدوث المزيد من أعمال العنف فى مباراة اليوم بالسودان بسبب الأعداد الكبيرة من المصريين والجزائريين الذين توجهوا إلى السودان لمتابعة المباراة الفاصلة، بسبب عدم وجود فنادق كافية لاستيعاب الجماهير التى قد تصل إلى ٦٠ ألف مشجع، مما سيضطر الجماهير للمبيت فى الشوارع، وهو ما حدث عندما قذفت الجماهير الجزائرية أتوبيس المنتخب الوطنى المصرى بالحجارة مساء أمس الأول.
***************************************************************************
شاهد عيان يسرد مفاجآت "مهزلة" السودان فور عودته للقاهرة

     سرد شاهد عيان لياللاكورة مفاجآت "مهزلة" السودان التي حدثت الأربعاء بعد انتهاء لقاء مصر والجزائر بإستاد المريخ، بعد ان تهجم مجموعة كبيرة من الجماهير الجزائرية على الجالية المصرية هناك وتسببوا في إصابات عديدة لهم.

وقال أحمد الحسيني وهو مسئول بالعلاقات العامة بقنوات النيل المتخصصة في بداية حديثه عقب عودته من السودان ظهر الخميس "رأينا الموت بأعيننا، وقضينا أسود ليلة في حياتنا بالخرطوم".
وواصل "البداية كانت بمجرد وصولنا للسودان قبل يومين من المباراة، حيث استغل بعض الجماهير الجزائرية رفع زميل لنا للعلم مصر وانهالوا عليه بالضرب أمام أعين الشرطة السودانية".
وأضاف "يوم المباراة ظهر واضحاً عدم التنظيم من جانب الأمن السودان واخترقت الجماهير الجزائرية أرض الملعب أكثر من مرة وكانت تسعى للوصول إلى مدرجات الجمهور المصري".
وعن أحداث الشغب التي حدثت بعد المباراة التي خسرتها مصر بهدف نظيف، علق الحسني قائلاً "كان من المفترض ان تغادر الجماهير المصرية الإستاد بعد المباراة مباشرة وترحل إلى المطار، وبعدها بثلاث ساعات تخرج الجماهير الجزائرية".
وأردف "الطرق المؤدية للمطار كانت تشهد ازدحام مروري شديد ولم نتمكن من الوصول للمطار، هذا في الوقت الذي قام فيه الأمن السوداني بإخلاء مدرجات الجزائريين قبل مرور الثلاث ساعات".
وأوضح مسئول العلاقات العامة بقنوات النيل المتخصصة ان بعض الجماهير الجزائرية فضلت البقاء خارج الإستاد وعدم متابعة المباراة لانتظار الجماهير المصرية والتهجم عليها.
السكينة بخمسين جنيه سوداني!
وقال الحسيني "الجماهير الجزائرية التي وصلت قبل المباراة بثلاثة أيام قاموا بشراء السكاكين والسواطير، وارتفعت سعر السكينة الواحدة لخمسين جنيه سوداني لتهافت الجماهير الجزائرية على اقتنائها"!
وتابع "اقتربت الجماهير الجزائرية من حافلتنا بعد المباراة وبدأت ترشقنا بتلك السكاكين والسواطير، وبدأت تتلفظ ضدنا بأسوأ الألفاظ وقالوا أننا قمنا بقتل بناتهم وحواملهم، وأعتقد ان من تسبب في ذلك هو الإعلام الجزائري الذي قام بشحن كبير لتلك الجماهير بأكاذيب مغرضة".
الجماهير من الجيش الجزائري!
وفجر الحسيني مفاجأة عندما قال ان مسئول بالشرطة السودانية قد أكد لهم ان تلك الجماهير التي تهجمت على حافلات المصريين هي من جنود الجيش الجزائري.
وأضاف "ما أكد لي ذلك هو البنية الجسمانية والقوة التي ظهرت على كل وجوه تلك الجماهير، وكانوا بحق ذو مظهر مرعب".
وواصل "لا أتخيل ان يستطيع مواطن مدني عادي ان يحمل سكين أو ساطور ويضرب به بكل هذه القوة، فما أعرفوه ان أقصى هجوم جماهيري على أي حافلة يكون بالحجارة أو بالزجاجات وليس بالسكين"!
الفنانون أكثر المتضررين
وأكد الحسيني ان الحافلة التي كانت تقل الفنانين والإعلاميين كانت أكثر المتضررين، وأوضح وصلني هاتف من مفيدة شيحة المذيعة بالتلفزيون وكانت تصرخ بشدة من شدة الهجوم على الحافلة".
وأضاف "رأيت المطرب محمد فؤاد بعد الوصول للفندق ووجهه كله إصابات كبيرة، ونفس الأمر ينطبق على هيثم شاكر الذي أصيب في ظهره، وأيضا الممثل أحمد بدير".
وأستطرد "بمجرد الهجوم الجزائري علينا، هرب الأمن السوداني خوفاً في منظر غريب وتركنا لمواجهتهم"!
وفي ختام حديثه قال الحسيني " تم تأمين المصريين بصورة ممتازة صباح الخميس ووصلنا إلى المطار تحت حراسة مشددة من جانب الأمن السوداني بعد تدخل السلطات المصرية، ووصلنا للطائرة بدون ان يقوموا بمراجعة جوازات السفر الخاصة بنا".
وأكد مسئول العلاقات العامة بقنوات النيل المتخصصة ان اخر فوج مصري سيصل من السودان سيكون مساء الخميس، مؤكدا ان رحلات الحزب الوطني هي فقط التي مازالت باقية هناك.


يا نهاااااااار احوووووووود بقى في كدة
***************************************888

شوية فيديوهات عشان نعرف اللفرق بين البني اّدم المصري والحيوان الجزائري
ده استغاثة المصريين في الجزائر
http://www.youtube.com/watch?v=1dYuwFFcpYI&feature=player_embedded
البلطجية والحرامية حرقوا الشركات المصرية اولاد الكلب
http://www.youtube.com/watch?v=1rmqrn53Kp8&feature=related

ربنا يشفي
http://www.youtube.com/watch?v=CiqmQFngfyY&feature=related
مكاملمة مع هاني رمزي وانس الفقي
http://www.youtube.com/watch?v=114NKe6Z32o

********************************************************************
  اللي انتوا عملتوه يا جرائرليين
زي مبتقولوا علينا
اللي انتوا عملتوه العالم كله شافوا
للاسف الحقد مش هيخرج من قلوبكم لانكوا بصراحة وبكل وقاحة
همج