الأحد، 31 يوليو 2011

للإخوة الليبيين .. و لكل الثوار .. برنامج للدخول للجزيرة نت و لكل المواقع المحجوبة


للإخوة الليبيين .. و لكل الثوار .. برنامج للدخول للجزيرة نت و لكل المواقع المحجوبة
السلام عليكم
بعد الحجب المتوالي لموقع الجزيرة نت و العديد من القنوات و الصفحات الاخبارية في الدول السلطوية التي تُحكم بالحديد و النار
أظن أنه يجب علينا أن نساعد الثوار هناك .. لذلك فقد حصلت على برنامج للبروكسي، يساعدك على التصفح الآمن، كما يساعدك أيضا على فتح المواقع المحجوبة
البرنامج ببساطة يمكنك من تغيير الآي بي لجهازك بمعدل مرة كل دقيقة او كل عدة دقائق حسب رغبتك
يمكن الاختيار بين العديد من الدول، كواجهة لجهازك، لتبدو أمام مراقبيك إن وُجدوا .. كأنك تدخل مثلا من الولايات المتحدة، أو السويد ، لتشاهد موقعا محجوبا في بلدك 
البرنامج هام للغاية، ربما تبدو له بعض السلبيات في التعامل مع بعض المواقع 
لكن البرنامج يظل هاما للغاية
بالطبع البرنامج فعال، لكن إذا كنت تتوقع أن تكون مٌراقبا لشخصك، فربما تحتاج إلى المزيد من النصائح و البرامج للتعامل مع الجلادين في بلدك
بإمكانك تحميله من هنا 
الكراك مرفق بالبرنامج، و ما ستفعله هو أن تضع ملف الكراك داخل ملف البرنامج في فولدر program files

عبد الرحمن منصور الذي حدد يوم الثورة احد مفجري الثورة



عبدالرحمن منصور، كلنا خالد سعيد ... و الثورة



الأمس 21 فبراير، وفي برنامج العاشرة مساء، و قبل نهاية البرنامج بقليل ، قال الدكتور شادي الغزالي حرب مناشدا القوات المسلحة، أنه يريد الإعلان عن الشخص الثاني في صفحة خالد سعيد، و صاحب العقلية السياسية وراء الصفحة، بل و الشخص الذي اقترح يوم 25 يناير كيوما للثورة ،المصرية، و لكنه طلب من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن يؤكدوا على أنهم لن يمسوا هذا الشاب بأذى، كونه يقضي الآن فترة خدمته العسكرية مجندا في القوات المسلحة المصرية، بداية من يوم 17-1 الماضي


هذا الشاب هو : عبدالرحمن منصور


-----


المعلومات المتعلقة بعبدالرحمن منصور و إدارة صفحة كلنا خالد سعيد، في هذا المقال هي معلومات صحيحة ولا تقبل التشكيك فيها، و المصدر في هذه المعلومات هو أحد المسؤولين عن الصفحة، و قد وجد أن الإعلان عن عبدالرحمن منصور كأدمن للصفحة، رغم غيابه خلال هذه الفترة لقضاء فترة التجنيد الإجباري في القوات المسلحة المصرية، هي أفضل فرصة للإعلان عن هذه الحقائق .


----


عبدالرحمن منصور، خريج كلية الآداب بجامعة المنصورة، تعرف على وائل غنيم، مدير التسويق بشركة جوجل بالشرق الأوسط خلال عمله كصحفي للجزيرة توك، و تعرف عليه أكثر أثناء الفترة التي عاد فيها الدكتور محمد البرادعي إلى القاهرة .


وائل الذي تعرف على عبدالرحمن، يبدو أنه وجد فيه نوعا من الموهبة، التي جعلته يستعين به في إدارة صفحتين من أضخم الصفحات المصرية على فيس بوك، و التي أنشأها وائل غنيم: و هي صفحة الدكتور محمد البرادعي ، و صفحة كلنا خالد سعيد.


وائل استعان بعبدالرحمن منصور في إدارة صفحة خالد سعيد عقب إنشاءها بحوالي ثلاثة أيام، و بعد عدة أيام أخرى، ربما عدة أسابيع، استعان وائل بنادين وهاب، و هي ناشطة مصرية من المطالبين بالتغيير، في واشنطن، في إدارة الصفحة.


الدكتور مصطفى النجار، المنسق العام لحملة دعم البرادعي و مطالب التغيير، لم يكن غائبا عن المشهد، و كان من ضمن المسؤولين عن الصفحة لعدة أيام مع بداية عمل كلنا خالد سعيد، و نظرا لانشغاله ، فلم يستمر في العمل كأدمن لصفحة كلنا خالد سعيد


خلال الشهور التالية من ادارة وائل و عبدالرحمن لصفحة كلنا خالد سعيد، استطاع وائل بقدراته الابداعية الرائعة، و عبدالرحمن بعقليته السياسية المتميزة، أن يجعلوا من صفحة خالد سعيد ما يمكن تسميته الحزب السياسي الوحيد المؤثر في مصر .


فبعد الدعوات للنزول للشارع و ارتداء الاسود حدادا على خالد سعيد و بعد المظاهرات التي جابت مصر كلها بسبب دعوة صفحة كلنا خالد سعيد، قرر المسؤولين عن الصفحة التصعيد من المطالب و المطالبة بإقالة حبيب العادلي وزير الداخلية.


و يبدو أن التصعيد من المطالب قرر أن يأخذ شكلا جادا برغبة المسؤولين عن الصفحة في الاعلان عن تظاهرات ضخمة يوم 10-10-2010


الا انه على ما يبدو تم تأجيل الدعوة قليلا، و اقترح عبدالرحمن منصور يوم 25 يناير كيوم لإعلان الثورة، و في البداية عارض وائل غنيم الأمر، و تساءل إن كان يوم عيد الشرطة يوم عمل عادي بالنسبة للموظفين في مصر، لكن عبدالرحمن منصور أكد أنه يوم عطلة عامة، و تم التأكيد على يوم 25 يناير كيوم لثورة الغضب .


المطالب المُعلن عنها كانت ثلاثة مطالب رئيسية، و هي إقالة حبيب العادلي، وحل مجلسي الشعب و الشورى، و تطبيق أحكام القضاء فيما يتعلق بالحد الأدنى من الأجور .


قبل 25 يناير كانت هناك مساعدات حقيقية حصل عليها مسؤولي صفحة خالد سعيد، من العديد من الناشطين و الجهات، المحامون في مركز النديم على سبيل المثال، الناشط أحمد صالح، الناشطة نادين وهاب، الناشطة سالي سامي . كلهم من المسؤولين و بجدارة عن نجاح صفحة خالد سعيد في آداء عملها و نجاح الثورة المصرية بالتبعية.


بعد أن تمت الدعوة ليوم الثورة في 25 يناير، استدعى الجيش عبدالرحمن منصور في 17 يناير لتأدية الخدمة العسكرية، و هو ما جعله غائبا عن المشهد في مصر طوال هذه الفترة، و هو ما دفع وائل و بقية المسؤولين عن الصفحة لإخفاء عبدالرحمن عن المشهد خشية تعرضه لأي أذى بحكم علاقته المؤقتة بالمؤسسة العسكرية في مصر.


حتى أنه حاول وائل بشكل ما أثناء اللقاء مع مسؤولين بالقوات المسلحة، الإعلان عن اسم عبدالرحمن، إلا أن التخوف من الاعلان عن اسمه كان أكبر من الرغبة في إظهار أحد مفجري الثورة الحقيقيين.


ما يجب قوله عند هذه النقطة أن عبدالرحمن منصور و وائل غنيم كانا متفقين من البداية على عدم الإعلان عن اسميهما إطلاقا، إلا أن اعتقال وائل و اختفاءه أجبر بعض النشطاء على الاعلان عنه خشية على حياته، و بالطبع وجود وائل في مؤسسة مثل جوجل سمح للعالم كله أن يعرف بمدى وحشية النظام المصري في التعامل مع معارضيه.


أيضا لا يمكن تجاهل أن الرغبة الحقيقية عند وائل و عبدالرحمن و كل المشاركين في صفحة خالد سعيد، في العمل من أجل مصر، دفعتهم لإخفاء أسماءهم، و لم تجعل أحد منهم يعلن عن اسمه في أي مناسبة، رغم أنه كانت هناك محاولات صحفية عديدة، للتعامل مع مسؤولي صفحة خالد سعيد، من ضمنها حوار موقع مصراوي الذي تم مع عبدالرحمن منصور بدون الإعلان عن اسمه.


و رغم العديد من المشاكل التي حدثت خاصة عند إغلاق الصفحة من قبل موقع فيس بوك، لم يتم معرفة أحد من الأدمنز على نطاق يسمح بمعرفتهم من قبل رواد الصفحة التي تجاوزت حينها ال300 ألف عضو.






يبقى القول أن عبدالرحمن منصور كانت له العديد من الأنشطة الأخرى التي ظهرت فيها فيها رغبته في عدم الظهور، و اعتماده الكامل على العمل الجماعي المنظم، فعبدالرحمن هو أحد مؤسسي مبادرة ويكيليكس العربية، مع الناشط أحمد صالح، و الناشطة يمنى الختام.






عبدالرحمن منصور يجب أن يحصل على التقدير الذي يستحقه، لذلك يجب أن تكون هناك ضمانات كافية لعدم تعرضه لأي نحقيقات أو استجوابات أثناء وجوده داخل القوات المسلحة المصرية،.


لأن عبدالرحمن منصور بعقليته السياسية و بعلاقاته الوطيدة بالمحركين الأساسيين لثورة الشعب المصري كونه أحدهم، و بحكم تواجده داخل المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة الحرجة ، لكل هذه الأسباب فدور عبدالرحمن منصور يجب أن يكون له دور مختلف، ربما كوسيط موثوق به بين الجيش و بين شباب الثورة.