الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

البروفيسور

وقف بروفيسور أمام تلاميذه..

ومعه بعض الوسائل التعليمية..
...
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..
...
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة..

وأخذ يملأها (بكرات الجولف )

ثم سأل التلاميذ ..

هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟

فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..

فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..

وسكبه داخل الزجاجة ....

ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى ..

في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..

ثم سألهم ....؟

إن كانت الزجاجة مليئة ؟

فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..

فأخذ بعد ذلك صندوقاً ..

صغيراً من الرمل ..

و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..

وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..

و سأل طلابه مره أخرى..

إن كانت الزجاجة مليئة ؟

فردوا بصوت واحد ..

بأنها كذلك .....

أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة..

و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة..

فضحك التلاميذ من فعلته ..

وبعد أن هدأ الضحك ..

شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :

الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..

إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..

وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك :

دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,

صحتك , أصدقائك .

بحيث لو انك فقدت (( كل شيء ))

وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..
مليئة و ثابتة ..

أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :

وظيفتك , بيتك , سيارتك ..

وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ..

أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..

فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..

فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..

وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..

فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..

فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..

لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ..

لحياتك و استقرارك..

وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..

أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..

أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية..

وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......

ودائماً ..
أهتم بكرات الجولف أولاً ..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..

حدد أولوياتك ..

فالبقية مجرد >>> رمل..

وحين انتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟

(( فابتسم )) البروفيسور وقال :

أنا سعيد لأنك سألت ..

أضفت القهوة فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتك مليئة .......
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوة

قصة الطالب الذكي

قصة الطالب الذكي

موقف فى حياة كارل فريدريك جاوس أحد أشهر علماء الرياضيات في التاريخ
كان هناك طفل يدعي (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا ...وذكائه من النوع الخارق للمألوف!!..

وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للأجابه علي السؤال
......
فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابه
وفي أحد المرات سال المدرس سؤالا صعبا...فأجاب عليه جاوس بشكل سريع ...مما اغضب مدرسه!!
...
فأعطاه المدرس مسأله حسابيه ...وقال : اوجد لي ناتج جمع الاعداد من 1 الي 100


طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين..
بعد 5 دقائق بالتحديد قال جاوس بصوت منفعل: 5050 !!!!!!!!!!!!......

فصفعة المدرس علي وجهه!!!!....وقال : هل تمزح؟!!!!....أين حساباتك؟!!..

قفال جاوس: اكتشفت ان هناك علاقه بين 99 و 1 ومجموعها = 100
وايضا 98 و 2 تساوي 100
و 97 و 3 تساوي 100
وهكذا الي 51 و 49

واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا من الأعداد !
وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسأله وهو:

n ( n+ 1) /2

واصبح الناتج 5050 !!!


فأندهش المدرس من هذه العبقريه ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظة
العالم الكبير : كارل فريدريك جاوس احد اشهر علماء الرياضيات في التاريخ

قصة قمر الزمان !!

قصة قمر الزمان !!

يُحْكَى أنَّ الملك الذي كان يحب الأذكياء، ويقرِّبهم إليه دائماً ، ويسعد بمجالستهم واختبارهم بأسئلته الذكيَّة ، كان في أحد الصباحات يتنزَّه مع وزيره في حديقة القصر الواسعة ، فمرَّا ببحيرة رائعة تزيِّنها تماثيل أسود يخرج الماء العذبُ من أفواهها بطريقةٍ مُعْجِبَةٍ وساحرة . شعر الملكُ بالعطش ، وطلب من الوزير أن يسقيه شربة ماء ..

تناول الوزير طاسة فضية كانت على كانت على الحافة ، وملأها ، ثم سقى الملك ، وأعاد الطاسة إلى مكانها . نظر الملك إلى الطاسة بعد أن استقرَّت في مكانها ، ثم التفت إلى الوزير ، وقال :- أيّها الوزير ! لقد تكلَّمتِ الطاسةُ ، فماذا قالت ؟!وجمَ الوزيرُ ، وكسا التعجُّبُ ملامِحَهُ ، ولم يدرِ بماذا يجيب .فالطَّاسة جماد ، ولايمكن لها أن تتكلم ، ولكن هل يجرؤ على قول هذا للملك !!

ولمَّا طال صمتُ الوزير ووجومُهُ ، صاح به الملك :- أُمْهِلُكَ ثلاثة أيام لتأتيني بما تفوَّهت بهِ الطاسة ، وإلاَّ نالكَ منِّي عقابٌ قاسٍ !عاد الوزير إلى بيته مهموماً حزيناً ، ثم دخل غرفته ، وأغلق على نفسه بابها ، وراح يفكِّر ويفكِّر ، ولكنه لم يهتدِ إلى حلٍّ أو جابٍ مقنعٍ ، وراح يتساءل : ( ترى ماذا يقصد الملك بسؤاله ؟ .. هناك جوابٌ ، ولاشك ، يدور في خلده .. ولكن ماهو ؟! ) .طالت خلوةُ الوزير في غرفته ، فقلقت عليهِ ابنته الوحيدة ( قمر الزمان

فاقتربت من باب الغرفة ، ونقرت عليه بلطف ، ثم استأذنت بالدخول ، فأذن لها .قالت ( قمر الزمان ) لأبيها :- مضى عليكَ يومان وأنتَ معتكفٌ في غرفتكَ ، وأرى الهمَّ واضحاً على وجهكَ، فماذا جرى ياأبي؟!قال الوزير :- حدثَ أمرٌ جَلَلٌ يا ابنتي ! .. لقد طرح عليَّ الملكُ سؤالاً صعباً ومستحيلاً ، وامهلني ثلاثة أيام لأجيبه عليه ، وإلاَّ عاقبني عقاباً قاسياً !قالت ( قمر الزمان ) :- وماهو السؤال ياابي ؟قال الوزير :- سَقَيْتُهُ الماء في طاسة ، ولمَّا أعدتُ الطَّاسةَ إلى مكانها ، قال لي : لقد تكلَّمتِ الطَّاسةُ ، فماذا قالت ؟ضحكتْ ( قمر الزمان ) ، وقالت إنَّه سؤالٌ ذكيٌّ ، وجوابُهُ يجب أن يكون ذكيَّاً أيضاً !صاح الوزير بلهفة :- وهل تعرفينَ الجوابَ ياابنتي ؟

قالت ( قمر الزمان ) :- طبعاً .. فالطاَّسةُ قالتْ : صبرتُ على النَّار ، وطَرْقِ المطارِقِ ، وبعدها وصلتُ إلى المباسِمِ ، وما مِنْ ظالمٍ إلاَّ سَيُبْلَى بِأظْلَم !وعلى الفور ، لبس الوزير ثيابه ، وقصد مجلس الملك ، ثم نقل إليه الجواب كما قالته له ابنته .أُعجِبَ الملك بالجواب الذي كان أذكى من السؤال ، ولكنَّه شكَّ في أن يكون الوزير هو الذي اهتدى إليه...وفي صباح اليوم التالي ، فاجأ الملكُ الوزيرَ قائلاً :- أيُّها الوزير ! أريدك أن تأتي إلى مجلسي غداً لاراكِباً ولا ماشياً ..وإن فشلتَ، فإن عقابكَ سيكون قاسياً ، وقاسياً جدَّاً !صعق الوزير للطلب المُعْجِزِ ، وانصرف من مجلس الملكِ مهموماً ، وعندما وصل إلى بيته ، استنجدَ بابنته ( قمر الزمان ) ، وحدَّثها عن طلب الملكِ ، وطلبَ منها الحل .ابتسمت ( قمر الزمان ) ، وقالت لأبيها :-

وهذا أيضاً حَلُّهُ هَيِّنٌ ياأبي !وفي صباح اليوم التالي ، أَحْضَرَتْ ( قمرُ الزمان ) لأبيها دابَّةً صغيرةً، فركب عليها ، وذهب إلى قصر الملكِ ، وهو راكب على الدَّابةِ ، وقدماه على الأرض .ذهلَ الملكُ لِحُسْنِ تصرُّفِ الوزيرِ ودَهاءِ حَلِّهِ ، فأدناهُ منهُ ، وهمسَ له :- قُلْ لِي مَنْ يقولُ لكَ ذلكَ .. ولكَ الأمان !قال الوزير :- إنَّها ابنتي ( قمر الزمان ) يامولاي !قال الملك أحضِرها لي في الحال !

ولما مثلت ( قمر الزمان ) بين يديِّ الملك ، أعجبه جمالها ، ولكنَّ ذلكَ لم يثنهِ عن اختبارها في سؤالٍ مُعْجِزٍ ، تكون الإجابةُ عليهِ مستحيلة . قال الملك :- سأتزوَّجكِ الليلةَ ياقمر الزمان ، وأريدكِ أن تحملي منِّي في الفورِ، وأن تَلِدِي الليلةَ ولداً يكبرُ في ساعات ، ويغدو في الصباحِ ملِكاً يجلس على عرشي !ابتسمت ( قمر الزمان ) ، وقالت :- أمركَ يامولاي !واقتربت من النافذة المطلَّة على جزء كبير من الحديقة لازرع فيه ، ثمَّ التفتتْ إلى الملكِ ، وقالت :- أريدُكَ يامولايَ أن تحرثَ هذه الأرض الليلة ، وتزرعها الليلة ، وتقطف الزرع الليلة ، وآكل من ثمارها في الصَّبح !ذهل الملكُ ، ونهض صائحاً :- هذا غير معقول !!قالت ( قمر الزمان ) :- كيف تريدني إذن أن أُنْجِبَ لكَ ولداً الليلة ، ويكبر في ساعات ، ويغدو في الصباح ملكاً ؟!سُرَّ الملكُ من جواب ( قمر الزمان ) ، ثمَّ عقد قِرانه عليها ، وأصبحت ملكة إلى جواره ، وعاشا معاً حياةً هانئةً سعيدة

لأمي عين واحدة.


كانت لأمي عين واحدة.... وقد كرهتها لذلك.... كانت تسبب لي الإحراج
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة
ذات يوم... في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي
أحسست بالإحراج الشديد فعلاً... كيف تفعل هذا بي؟
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره....
وفي اليوم التالي قال لي احد التلامذة..... أمك بعين واحده.... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي من حياتي
وفي اليوم التالي واجهتها:
لقد جعلت مني اضحوكه, لم لا تموتين؟
ولكنها لم تجب
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً
ولم أبالي لمشاعرها
فأردت مغادرة المكان
درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة
وفعلاً... ذهبت... ودرست.... ثم تزوجت..... واشتريت بيتاً.... وأنجبت أولاداً.... وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي
وفي يوم من الأيام... أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني من سنوات ولم ترى أحفادها أبداً
وَقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكو
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي أطفالي
أخرجي حالاً
أجابت بهدوء: (آسفة... أخطأت العنوان على ما يبدوا..) واختفت
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل
بعد الاجتماع ذهبت إلى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط !!!!
اخبرني الجيران أن أمي توفيت
لم أذرف ولو دمعة
قاموا بتسليمي رسالة من أمي
ابني الحبيب لطالما فكرت بك
أسفة لمجيئي إلى سنغافورة وأخافت أولادك
كنت سعيدة جداً عندما سمعت أنك سوف تأتي للاجتماع
ولأني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك
هل تعلم... لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيراً وقد فقدت عينك
وكأي أم لم استطع أن أتركك تكبر بعين واحدة....
ولذا أعطيتك عيني....
وكنت سعيدة وفخورة جداً لان أبني يستطيع رؤية العالم بعيني...
.... مع حبي ....
.... أمــــــــك .....

ورغم ذلك

جلست الزوجه تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي لم تذق مثله من قبل , فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقه ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم . إتصلت الزوجه وبدأت تكتب الطريقه و صديقتها تحدثها فتقول:


" نظفي السمكه ثم أغسليها ، ضعي البهار ثم إقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاه .." هنا قاطعتها الزوجه: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟ فكرت الصديقه قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الصديقه بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكه وذيلها؟ أجابت الوالده : لقد رأيت جدتك تفعل ذلك ! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الوالده بالجده وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه ؟ فأجابت الجده : بالطبع ، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن ما السر وراء قطع رأس السمكه وذيلها؟ فأجابت الجده بكل بساطة وهدوء : كانت حياتنا بسيطه وقدراتنا متواضعه ولم يكن لدي سوى مقلاه صغيره لا تتسع لسمكه كامله !!

أما الآن فمعظم الناس لديها من كل شئ ألف شئ .... ولا يتذوقون من السعادة أى شئ ......

"Don't tell me what I can't do"

في احد الجامعات في كولومبيا حضر احد الطلاب محاضرة رياضيات وجلس في اخر القاعة وما إن جلس حتى استغرق في النوم ..
في نهاية المحاضرة استيقظ الطالب على أصوات زملائه ونظر الى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين غير محلولتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة..

عندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هاتين المسألتين ..
كانت المسألتان صعبتين فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة وجلس يفكر في حلها...

بعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ، وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب..

وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب..!
فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام ، وحللتها في أربعة أوراق …

تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطيكم أي واجب ..!!
والمسألتان اللتان كتبتهما على السبورة كتبتهما للطلاب كمثال للمسائل التي عجز العلم عن حلها !!..
انتهت القصة ....

إن هذه القناعة السلبية ، التي أقنع بها المدرس طلابه ، جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور وكلامه عن صعوبة حل هاتين المسالتين لما فكر في حل المسألة ولكن رب نومة نافعة …

لذا أخي / أختي ، لا تجعل أحدا يقول لك أنك لن تستطيع ، إن كنت تعتقد في نفسك أنك لها ، فلن يقف أمامك شيء بإذن الله ، وعلى رأي الخواجة جون لوك
"Don't tell me what I can't do"

كل الوجوه فى العالم مرايا

منذ زمن طويل فى بلد ما كان يوجد قصر يوجد به الف مرآة فى قاعة واحدة

سمع كلب بهذه القاعة فقرر ان يزورها وعندما وصل اخذ يقفز على السلالم

فرحا ولما دخل القاعة وجد الف كلب يبتسمون فى وجهه ويهزون اذيالهم

فرح
جدا بهذا وقال فى نفسه لابد ان احضر هنا مرات اخرى كثيرة

سمع كلب اخر بهذة القصة فقرر ان يزور القصر مثل صديقه ولكنه لم يكن فرحا بطبيعته...

مشى بخطوات متثاقلة حتى وصل الى القاعة ذات الالف مرآة

ولكن يا للعجب ...وجد الف كلب يعبسون فى وجهه فكشر عن انيابه

وذعر اذ وجد الف كلب يكشرون عن انيابهم فادار وجهه وجرى...

وهو لا ينوى على شىء

...........

أخي:.كل الوجوه فى العالم مرايا فأي انعكاس تجده على وجوه الناس؟
فكل ما تريدون ان يفعله الناس لكم افعلوه انتم ايضا لهم

خاف القصاص يوم الحساب

فال مسعر : كنت أمشي مع أبي حنيفة فوطئ على رِجل صبي لم يره فقال الصبي لأبي حنيفة : يا شيخ ألا تخاف القصاص يوم القيامة ؟فغُشي على أبي حنيفة فأقمت عليه حتى أفاق فقلت له : يا أبا حنيفة ما أشد ما أخذ بقلبك قول هذا الصبي فقال : أخاف أنه لُقن ( أي بصره الله بالأمر فأجرى الحق على لسانه)

...أحبتي ..هل منكم من يخاف يوم الحساب حقًا؟هل منكم من يخشى القصاص بغيبته لفلان أو نميمته أو خوضه في الباطل أو استطالته في عرض فلان؟هل منكم من يخاف عاقبة تعديه وظلمه ؟تعالوا نتأدب مع ربنا فنخاف القصاص يوم الحساب

ومن يتق الله يجعل له مخرجا

بينما كان ذلك الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض .. فتناول التفاحة .. وأكلها ..

ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه.. فأخذ يلوم نفسه .. وقرر أن يرى صاحب هذا البستان.. فأما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها .

♥.•----------------•.♥

وذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر .. فأندهش صاحب البستان لأمانة الرجل .. لكنه فكّر قليلاً .. ثم قال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط .. أن تتزوج ابنتي .. واعلم أنها خرساء عمياء صماء ومشلولة .. أما أن تتزوجها وأما لن أسامحك في هذه التفاحة أبداً .

فوجد الرجل نفسه مضطرا .. يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة .. فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة ..

♥.•----------------•.♥

وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس ! .. وإذ بها آية في الجمال والعلم والتقى ..

فأستغرب كثيرا .. لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلولة خرساء عمياء ؟!!

فقال أبوها : إنها عمياء عن رؤية الحرام .. وخرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله .. وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام .

♥.•----------------•.♥

وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة .. وكان ثمرة هذا الزواج :
.
.
الإمام أبو حنيفة .

~ نهـــــــاية القصة ~

أحباب النبي هذه القصة حقيقة.. تثبت لنا أن التقوى سبب لتيسير أمور الإنسان .. وقد قال الله تعالى: ( وَمَن يَتقِ الله يَجْعل لَهُ مَخرجاً * ويَرزقهُ مِنْ حَيث لَا يَحتَسب )

و كــــــــــــن مع الله ولا تبـــــــــــالــــ