الجمعة، 2 ديسمبر 2011

الوهم


يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…


العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟

لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!لذلك أرجوكم لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير
واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…

ففقدان الامل في النجاة ... هو الذي ادى الى فشله فيها مما أدى الى موته ..



=-------------==-------------==-------------==-------------=

( من غشنا فليس منا )


يحكى أن رجلاً من الصالحين

كان يوصي عماله في المحل

بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إذا وجدت.

وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوباً معيباً

ولم يكن صاحب المحل موجوداً

فقال العامل: هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه على العيب.

ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال:

بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم، ولم أطلعه على عيبه

فقال: أين هو ؟

فقال: لقد رجع مع القافلة

فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام

فقال لليهودي: يا هذا لقد اشتريت ثوب كذا وكذا وبه عيب فخذ 

دراهمك وهات الثوب

فقال اليهودي: ما حملك على هذا ؟

قال الرجل: الإسلام

إذ يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( من غشنا فليس منا )

فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة

فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة

وأزيدك أكثر من هذا:

أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬

التزامك بتعاليم دينك اجمل وسيلة لنشر الاسلام
وتصحيح مفهومه لدى غير المسلمين

تحري الامانة والصدق مهما كلف هذا
مع المسلمين وغير المسلمين

فسبحان من وسعت رحمته كل شئ


هناك شاب أمه دخلت للعناية المركزة في المستشفى

وفى يوم من الأيام صارحه الأطباء بأن حال والدته ميؤوس

منها وأنها في اى لحظه تفارق الحياة وخرج من عند أمه

هائما على وجهه وفى طريق عودته لزيارة والدته مرة أخرى

وقف في محطة البنزين وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته

رأى تحت قطعة الكرتون قطة قد ولدت قططا صغاراً وهم لا يستطيعون المشي

فتسائل من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال

فدخل للبقالة واشترى علبة تونة وفتح العلبة ووضعها للقطط الصغار

وانصرف للمستشفي وعندما وصل إلى العناية مكان تنويم أمه

لم يجدها على السرير فوقع ما بيده خاف. وإرتبك

وأحس بأنه سيبكي لكنه استرجع وسأل الممرضة: أين أمي ؟؟

فقالت: تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة المجاورة

فذهب اليها فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها فسلم عليها وسألها

فقالت: أنها رأت وهى مغمى عليها قطة وأولادها رافعين أيديهم

يدعون الله لها فتعجب الشاب!!

فسبحان من وسعت رحمته كل شئ سبحان الله دافع البلاء

داووا مرضاكم بالصدقة والرسول صل الله عليه واله وسلم قال :

تصدقوا ولو بشق تمره

اللهم هي أمي التي حرمت نفسها من أمور كثيرة لتسعدنا

اللهم ارزقها جنتك في الآخرة وفرج همها في الدنيا

اللهم ادخلها الجنة بغير حساب. آمين

(داووا مرضاكم بالصدقات )

مخرجات الكلام


رأى احد الملوك بالمنام ( أن كل أسنانه تكسرت)
فأتي باحد مفسرين الأحلام، فقال له الحلم ..
فقال المفسر :أمتاكد انت؟
فقال الملك نعم.
فقال له: لاحول ولا قوة الا بالله، هذا معناه أن كل اهلك يموتون أمامك. !!

فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن الرجل . واتى بمفسر آخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه!

فجاء مفسر ثالث،
وقال الملك له الحلم ،
فقال المفسر: أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم يا أيها الملك؟ مبروك يا أيها الملك مبروك. قال الملك لماذا؟!
فقال المفسر مسرورا: تأويل الحلم أنك ماشاء الله ستكون أطول أهلك عمرا،
فقال الملك مستغربا: أمتأكد؟
فقال: نعم.

ففرح الملك وأعطاه هدية!
سبحان الله لو كان أطول أهله عمرا،
أليس من الطبيعي أن أهله سيموتون قبله؟

لكن أنظرو الى مخرجات الكلام كيف تتكلم؟
اذا دعونا ننتقي بدقة ماذا نقول

عملية ملء السلة بالماء


عبــرة فى قصــة

كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال

مع حفيده الصغير
...
وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر


ليجلس الى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن

وكان حفيده يتمنى ان يصبح مثله في كل شيء

لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة يفعلها

وذات يوم سأل الحفيد جده:


يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل


ولكنني كلما حاولت أن أقرأه

أجد انني لا أفهم كثيرا منه

وإذا فهمت منه شيئاً فإنني

أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف

فما فائدة قراءة القرآن إذا؟

كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة

فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال:


خُذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر

ثم ائتِني بها مليئة بالماء

ففعل الولد كما طلب منه جده

ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت

فابتسم الجد قائلاً له:

ينبغي عليك أن تسرع الي البيت في المرة القادمة يابني

فعاود الحفيد الكرَّة

وحاول أن يجري إلى البيت
ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة

فغضب الولد وقال لجده:

إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء

والآن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملؤه لك ماءً

فقال الجد

لا، أنا لم أطلب منك دلواً من الماء

أنا طلبت سلة من الماء

يبدو أنك لم تبذل جهدا ًكافياً ياولدي

ثم خرج الجد مع حفيده ليُشرف بنفسه على تنفيذ


عملية ملء السلة بالماء

كان الحفيد موقناً بأنها عملية مستحيلة


ولكنه أراد أن يُري جده بالتجربة العملية

فملأ السلة ماء ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده ليريه

هو يلهث قائلاً:

أرأيت؟ لافائدة


فنظر الجد إليه قائلا:


أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟


تعال وانظر إلى السلة


فنظر الولد إلى السلة

وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة

لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم


إلى سلة نظيفة تماما ً من الخارج والداخل


فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له:

هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم

قد لا تفهم بعضه


وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته

ولكنك حين تقرؤه


سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج


اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وذهاب حزني

آمين

... في بيتنا مصيدة



كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته وهما يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية
لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما

ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق

واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح

لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ويلنا

هنا صاحت الدجاجة محتجة

اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك

فتوجه الفأر إلى الخروف

الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة

فابتسم الخروف وقال
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب

هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف

يا خراشي

... في بيتنا مصيدة

! ! يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها

هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟

" مفيش فايده"

وقرر أن يتدبر أمر نفسه

وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر

وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة

وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى

ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله

ثم جاءت زوجة المزارع

وبسبب الظلام حسبت أن الفأر "راح فيها"

وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان

فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.

وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة

(ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات)

وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة وصنع منها حساء لزوجته المحمومة

وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم

ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام

وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم

أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر

الذي كان مستهدفا بالمصيدة

وكان الوحيد الذي استشعر الخطر

... ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن

"الشر بره وبعيد"

فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر
الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة
قد يكونون أكثر مما تتصورون