الأحد، 4 ديسمبر 2011

تصريحات عبد المنعم الشحات تثير قلق السائحين..وتلغي الحجوزات السياحية لمصر


تستعد الآن مجموعة من الشركات السياحية وائتلاف دعم السياحة لرفع دعوة قضائية ضد عبد المنعم الشحات المتحدث بإسم الدعوة السلفية بسبب الحديث الذي صرح به لقناة المحور والخاص بأن الحضارة المصرية حضارة عفنة . وكذلك الدعوة إلى تغطية وجوه التماثيل الفرعونية المصرية بالشمع مشيرا إلى أنه تشبه الأصنام التي كانت موجودة حول أسوار مكة فى العصر القديم .
 ومن جانبه أوضح إيهاب موسى مسئول ائتلاف دعم السياحة المصرية أنه عقب هذه التصريحات قام عدد من أتباع الدعوة السلفية بتكسير وجوه التماثيل الموجودة فى منطقة كرداسة معتبرين أن هذه دعوة إلى هدم التماثيل الموجودة . وأشار موسى إلى أن هذه التصريحات ترتقى إلى مرتبة الخيانة العظمى والعمل لصالح دول أخرى والتي تدعى أنها نظم إسلامية . ونحن نطالب بالتحقيق فى هذا الموضوع .
 وأكد موسى إلى أن هناك عدد من الشركات السياحية تضررت بشكل كبير من جراء هذه التصريحات فالعديد من الشركات الأجنبية ألغت حجوزاتها للسفر إلى مصر ، مشيرا إلى أن هناك 7 شركات أرسلوا فاكسات للائتلاف لرفع القضية والمطالبة بتعويضات مادية نتيجة الأضرار التي لحقت بهم خاصة وأن هذه الحجوزات كانت بأعداد كبيرة من السائحين فى ظل الظروف التي تحيط بالسياحة المصرية الآن .
Share this

الفيلسوف والمهندس والواقع


يقال : قام فيلسوف و مهندس

برحله تخييميه فى الغابه وبعد أن وصلوا الى بقعه جميله... أعدوا خيمتهم وتناولو العشاء وتسامروا ثم ذهبوا للخيمه للنوم وبعد منتصف الليل... ايقظ المهندس صديقه الفيلسوف وقال له: انظر الى الاعلى فى السماء وقل لى ماذا ترى؟ فقال الفيلسوف: أرى ملايين النجوم فسأله: وماذا تكتشف من هذا؟ ففكر الفيلسوف قليلا وقال: لو قلنا فلكيا ، فهذا يدلنا على وجود مئات وملايين الكواكب والمجرات اما بالنسبه للوقت فتقريبا الساعه الان قبل الثالثه صباحا بدقائق، وبالنسبه للجو....فأظن ان الجو سيكون صحوا وجميلا غدآ ثم أخيرآ فإن الله سبحانه وتعالى يرينا قدرته ، وكم نحن ضعفاء وتافهين بالنسبه لهذا الكون العظيم لكن قل لى انت: على ماذا يدلك هذا المنظر..؟



فقال المهندس بعد ثوان من تفكير


أما عمليا فإن هناك من سرق خيمتنا من فوقنا ياشاطر ......



لا تجعل أفكارك وتأملاتك وأحلامك ...تبعدك عن حقيقة الواقع ....حتى تكاد تنساها .... وتنسى اين انت



فمن لا يعرف اين هو الان ....لن يصل الى ما يبغاه غدا