الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

يسرا المصرية 100 مية

يسرا ترد جائزتها من مهرجان وهران إلى السفارة الجزائرية
أصبح الذين لا يساوون شيئاً يتحدثون عنا بشكل سيئ
ردّ فنانون مصريون، بينهم الممثلة يسرا، جوائز سينمائية جزائرية إلى سفارة الجزائر بالقاهرة، في إطار حملة الاحتجاجات المصرية ضد الجزائر على خلفية التوتر الناشئ بسبب مباراة كرة القدم بين فريقي البلدين.
وقالت يسرا إنها تنازلت عن جائزة تكريمها التي حصلت عليها في الدورة الثالثة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، مشيرة إلى أنها سلّمت شهادة التكريم لنقيب الممثلين المصريين أشرف زكي لكي يردّها الى السفارة الجزائرية بالقاهرة.
وأضافت يسرا: 'لا أبحث عن تكريمات ولا تشرفني إذا جاءت من أحد يسيء إلى بلدي، ويجب أن يتوحد الفنانون الآن للدفاع عن مصر، وعن قيمتها شعبا وحكاما'.
وقالت: 'أنا حزينة على حالنا كمصريين، وأشعر بالغضب بعد أن أصبح الذين لا يساوون شيئا يتحدثون عنا بشكل سيئ، وما يجب أن نعرفه أننا في كل الأحوال لم نكن نعجبهم وهم لا يحبوننا، حتى قبل هذه المباراة'،
وطالبت بمقاطعة الجزائر على جميع المستويات 'وليس في الفن فقط'.ومضت مؤكدة: 'يجب أن يعرف الجميع أن مصر لها تاريخها وفنها وأدبها وإعلامها وعراقتها'، مشددة على ضرورة أن 'تقف كل النقابات المصرية موقفا واحدا تجاه التجاوزات الجزائرية غير المقبولة'.
واستطردت يسرا: 'يجب أن نوضح لمن يكرهنا قيمة مصر وقوتها، ويجب أن نقف بجوار قيادتنا، الذين مهما اختلفنا معهم، فهم في النهاية لحمنا ودمنا، ولابد أن نقف معهم ضد كل من تسول له نفسه بأن يمس كرامتنا'.
كما أعلن فنانون آخرون من بينهم أحمد السقا ومنير شريف، تنازلهم أيضا عن جوائز مُنحت لهم من مهرجانات جزائرية.


يسرا المصرية 100 مية

يسرا ترد جائزتها من مهرجان وهران إلى السفارة الجزائرية
أصبح الذين لا يساوون شيئاً يتحدثون عنا بشكل سيئ
ردّ فنانون مصريون، بينهم الممثلة يسرا، جوائز سينمائية جزائرية إلى سفارة الجزائر بالقاهرة، في إطار حملة الاحتجاجات المصرية ضد الجزائر على خلفية التوتر الناشئ بسبب مباراة كرة القدم بين فريقي البلدين.
وقالت يسرا إنها تنازلت عن جائزة تكريمها التي حصلت عليها في الدورة الثالثة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، مشيرة إلى أنها سلّمت شهادة التكريم لنقيب الممثلين المصريين أشرف زكي لكي يردّها الى السفارة الجزائرية بالقاهرة.
وأضافت يسرا: 'لا أبحث عن تكريمات ولا تشرفني إذا جاءت من أحد يسيء إلى بلدي، ويجب أن يتوحد الفنانون الآن للدفاع عن مصر، وعن قيمتها شعبا وحكاما'.
وقالت: 'أنا حزينة على حالنا كمصريين، وأشعر بالغضب بعد أن أصبح الذين لا يساوون شيئا يتحدثون عنا بشكل سيئ، وما يجب أن نعرفه أننا في كل الأحوال لم نكن نعجبهم وهم لا يحبوننا، حتى قبل هذه المباراة'،
وطالبت بمقاطعة الجزائر على جميع المستويات 'وليس في الفن فقط'.ومضت مؤكدة: 'يجب أن يعرف الجميع أن مصر لها تاريخها وفنها وأدبها وإعلامها وعراقتها'، مشددة على ضرورة أن 'تقف كل النقابات المصرية موقفا واحدا تجاه التجاوزات الجزائرية غير المقبولة'.
واستطردت يسرا: 'يجب أن نوضح لمن يكرهنا قيمة مصر وقوتها، ويجب أن نقف بجوار قيادتنا، الذين مهما اختلفنا معهم، فهم في النهاية لحمنا ودمنا، ولابد أن نقف معهم ضد كل من تسول له نفسه بأن يمس كرامتنا'.
كما أعلن فنانون آخرون من بينهم أحمد السقا ومنير شريف، تنازلهم أيضا عن جوائز مُنحت لهم من مهرجانات جزائرية.


المعلم حسن شحاتة


مذكرات معلم الكرة المصرية الحلقة الرابعة 4/5
حسن شحاتة من الرصيف إلى عرش إفريقيا
منعت نجلي كريم من الاعتداء على ميدو عام 2006
القاهرة - محمد القاضي وحازم صلاح الدين
بعد اعتزاله اللعب بدأ «المعلم» رحلته في عالم التدريب، وكانت البداية مع ناشئي الزمالك، ثم انتقل الى المريخ البورسعيدي، ثم الوصل الإماراتي، ليعود إلى مصر، لتدريب الاتحاد السكندري بالتحديد، ثم تمتد الرحلة إلى العديد من الأندية المصرية، حتى جاءت لحظة الإنجاز حينما تولى تدريب منتخب الشباب وحقق معه اللقب الإفريقي لتتوالى الأنجازات، ويحقق مع المنتخب الأول لقب كأس إفريقيا 2006، رغم المشاكل التي كان يمر بها الفريق.
أسكت حسن شحاتة جميع الانتقادات التي كانت توجه إليه طوال فترة قيادته للفريق المصري الأول لكرة القدم، بحصوله على بطولة القارة السمراء، كما صد جميع السهام التي سددت إليه وشككت في بقائه وقدرته على الاستمرار، وذلك بالتجديد له... شجاعة شحاتة وجرأته تعود إلى إصراره الدائم على الحلم ومحاولة تحقيقه تحت وطأة أي ظروف، وهو هكذا منذ كان لاعباً، فكم من عقبات ومشاكل واجهته لكن بمرونته في تمرير الأفكار التي اكتسبها من نجاحه في تمريراته بالكرة، وذكائه في صنع الفرص واستغلالها جيداً اعتلى قمة التدريب في مصر وفاق الأجنبي... وفي الحلقة الرابعة يتحدث «المعلم» عن رحلته وتنقله بين الفرق الصغيرة والكبيرة ووصوله إلى تدريب المنتخب الوطني حتى حصل على المراكز والجوائز والتكريمات.
بداية رحلتي مع التدريب
عقب اعتزالي اللعب عام 1983 بدأت رحلتي مع عالم التدريب وكانت البداية مع ناشئي الزمالك، وبعدها انتقلت لتدريب الفريق الأول بالنادي مدرباً مساعداً مع اليوغسلافي ينتنكو فيتش الذي كان يعمل مديراً فنياً لأصحاب الرداء الأبيض حينذاك، ثم قررت أن أتقمص شخصية الرجل الأول فتوليت تدريب نادي المريخ «البورسعيدي» في عام 1989 وكان ذلك فترة محدودة لم تتعد العام الواحد، ثم سافرت إلى الإمارات العربية المتحدة لتولي تدريب نادي الوصل الإماراتي، وكانت تجربة مفيدة لي رغم أنها لم تدم سوى فترة قصيرة، حيث عدت إلى القاهرة لتدريب الاتحاد السكندري في مطلع التسعينيات، لمدة استمرت موسما واحدا، وبخلاف الرحلة السابقة مع التدريب أعتبر أن بدايتي الحقيقية في المجال التدريبي كانت مع الفرق التي صعدت معها من دوري المظاليم إلى دوري الأضواء والشهرة، إذ قمت بتدريب نادي المنيا في موسم 1996 وصعدت معه إلى الدوري الممتاز، ثم انتقلت إلى قيادة نادي الشرقية في موسم 1997 وصعدت معه أيضاً، وتكرر نفس المشهد مع نادي السويس في الموسم التالي، بعدها انتقلت إلى الخطوة الأهم في مشواري التدريبي التي أعطت لي نوعاً من الاهتمام الخاص لدى الجماهير المصرية، حينما توليت مسؤولية المدير الفني لمنتخب الشباب بداية من عام 2001 مع الجيل الذي يضم عماد متعب وعمرو زكي وأحمد فتحي وحسني عبدربه وشريف إكرامي والمرحوم محمد عبدالوهاب، الذين أعتبرهم من أفضل الأجيال التي ظهرت طوال الفترة الماضية، وحصلت معهم على بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب التي أقيمت في بوركينا فاسو في نفس العام، ثم اشتركت بنفس الجيل في بطولة كأس العالم للشباب بالإمارات التي أهلتنا للفوز باللقب الإفريقي، وخرجنا منها من دور الثمانية أمام الأرجنتين، وبعد أن عدنا إلى القاهرة توليت مسؤولية نادي «المقاولون العرب» الذي كان يلعب في دوري المظاليم آنذاك، وأعتبره وش السعد علىّ في الخطوات التالية بمجال التدريب، إذ حققت مع المقاولون مفاجأة في كأس مصر بالفوز باللقب، وإقصاء فرق كبيرة مثل الإسماعيلي، واقتناص اللقب من بين أنياب الأهلي، ومن ثم مواصلة مسيرة النجاح بالتفوق على الزمالك في السوبر المصري، وخطف اللقب منهم عن جدارة واستحقاق. تدريب المنتخب

وفي تلك الحقبة كان المنتخب الوطني يمر بأزمة بسبب سوء النتائج وكثرة تغيير الأجهزة الفنية، وكان المتوقع أن يتم إسناد مهمة تدريب الفريق إلى مدير فني أجنبي، مهما كانت قدرته الفنية على تحمل المسؤولية من عدمها، حتى جاءت لي مكالمة تليفونية من الكابتن عصام عبدالمنعم رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في هذه الفترة وأبدى لي رغبة مجلس إدارة الاتحاد بالتعاقد معي لقيادة سفينة المنتخب خلال الباقي من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2006، والتي كان موقف مصر فيها في غاية الصعوبة واحتمال الصعود شبه معدوم بسبب سوء النتائج المحققة على يد الإيطالي تارديللي الذي كان مسؤولاً عن الفريق في هذه التصفيات، وقبلت مهمة تولي تدريب المنتخب على الفور، رغم أنني كنت على علم أنها قد تكون مؤقتة، نظراً لأن الاتحاد كان يبحث عن مدير فني أجنبي لتولي المسؤولية بعد ذلك، ولكن الحمد لله كان التوفيق يلازمني واستطعت إثبات ذاتي في هذا المنعطف الصعب، على الرغم من أن الكثيرين كانوا رافضين تماماً فكرة أن يكون حسن شحاتة هو المدير الفني للمنتخب، دون أن أعلم لماذا كل هذا الرفض من جانبهم قبل أن يروا ما إذا كنت أصلح أم لا؟!
وحققت مع الفريق نتائج جيدة في التصفيات رغم أننا لم نصعد إلى كأس العالم، وبعدها جاءت الخطوة الأهم لي مع المنتخب وهي بطولة كأس الأمم الإفريقية 2006 التي أقيمت في القاهرة، وكان قد تم تغيير مجلس إدارة الاتحاد المصري، حيث انتهت الفترة المؤقتة التي تولى فيها عصام عبدالمنعم، وأجريت انتخابات فاز بها المجلس الحالي برئاسة سمير زاهر الذي جدد الثقة لي ولجهازي الفني لتولي قيادة المنتخب في أمم 2006 والتي وجدت معها مساندة جماهيرية لا توصف، سواء من رجل الشارع البسيط أو من القيادات السياسية، وعلى رأسها الرئيس مبارك، وكانت المرة الأولى في تاريخ الكرة التي يقوم فيها رئيس مصري بزيارة تدريبات للمنتخب الوطني، ليقوم ببعث الآمال والأحلام في قلوب اللاعبين، ورغم استمرار الانتقاد الدائم من شخوص معينة، فإن توفيق الله كان بجانبي، واستطعنا الفوز باللقب الإفريقي للمرة الخامسة في تاريخنا مع البطولات الإفريقية.
أزمة ميدو
كاد الموقف الذي حدث لي مع أحمد حسام «ميدو» يتطور إلى مشكلة أخرى، لاسيما بعد الانتهاء من مباراة السنغال في دور الأربعة لبطولة 2006 والذهاب إلى فندق اللاعبين، فحينما اعترض اللاعب بشكل غير لائق على تبديله بعمرو زكي، لم يكن ابني كريم موجوداً في المدرجات، إذ كان يشاهد اللقاء في التلفزيون، وبعدما رأى ما فعله ميدو معي، وجدته بحماس الشباب المندفع في بعض الأحيان قد أتى إلى الفندق، ومعه مجموعة من أصدقائه ويريد أن يضربه، إلا أنني لحقته قبل أن يتطور الأمر، وطلبت منه أن يرحل في الحال، وأبلغته أن اللاعب أخطأ وتم إيقافه وانتهى الموقف، وشرحت له أن «ميدو» فعل هذا من فرط حبه لمنتخب بلاده، وكان يريد أن يستمر إلى النهاية حتى يساعد زملاءه في التأهل للمباراة النهائية، ورحل كريم على الفور دون أن يعلم أحد بتلك الواقعة، وهذه أول مرة أتحدث عنها. إفريقيا 2006

وبعد أمم 2006 والانتهاء من الاحتفالات والتكريمات الخاصة بالمنتخب الوطني، لم تعد لدينا أي ارتباطات في تلك الفترة بالاشتراك في بطولات، ولعبنا بضع مباريات ودية استعداداً لخوض التصفيات الإفريقية المؤهلة لأمم غانا، وبدلاً من أن أجد المساندة التامة من الجميع، وجدت الجماعة المضادة مازالت تتربص بي، وتسعى إلى إقالتي بشتى الطرق من تدريب الفريق، دون أن أدري ما الفائدة التي ستعود عليهم من رحيلي، وبسبب هؤلاء المتربصين كاد الصبر ينفد من داخلي حتى هممت أن أضعف وأقدم استقالتي حتى يستريحوا واستريح، لكن إيماني بالله سبحانه وتعالى هو ما جعلني أرجع عن هذا القرار، فضلاً عن المساندة التي يلقاها المنتخب من القيادات السياسية ومن رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر الذي كان له دور كبير في ذلك بالتصدي دائماً للمتربصين، وتجديد الثقة بالجهاز الفني دون أن يفكر أو ينظر إلى الانتقادات غير المنطقية التي لها أغراض يعرفها أصحابها، وانتهينا من التصفيات الإفريقية وصعدنا إلى البطولة، وبدأنا نفكر في الاستعدادات الجادة، وشاركنا في البطولة العربية التي أقيمت في مصر، وحصلنا على لقبها وكان إعدادها بالفعل إعدادا جيدا، ثم بدأت أشغل تفكيري بكيفية لم شمل الفريق، والوقوف على أفضل العناصر التي سأخوض بها البطولة الإفريقية، لكي ندخلها بقوة سعياً لحصد لقبها، ورغم أنه كان لدي شعور بأن المسؤولين في الاتحاد بدأوا ينصاعون إلى القلة التي تردد بأنني لست على قدر المسؤولية، وأن الحصول على لقب أمم 2006 جاء بفضل المساندة الجماهيرية فقط، وأنني قادم على الفشل لا محالة بسبب أن الفريق يقدم مستوى ضعيفاً في المباريات الأخيرة، ولن يستطيع مجاراة المنتخبات الإفريقية، حتى جاء الرد في البطولة من داخل الملعب محققا أفضل المستويات، وحصلنا على اللقب عن جدارة واستحقاق وسحقنا أقوى المنتخبات في البطولة، وهذا الفوز جعل ألسنة المتربصين في صمت تام، وتحولوا إلى مهللين للإنجاز وركوب موجة الهتافات المؤيدة، مرددين كلاماً زائفاً بأنهم كانوا يساندون الجهاز الفني بكل ما لديهم وأن النقد كان الهدف منه مصلحة الفريق، وليس لأغراض شخصية، لكنني أقول لهؤلاء إن رجل الشارع أصبح على معرفة كبيرة بما يحدث داخل أروقة الساحة الرياضية، وأن تراجعهم عن تصريحاتهم ليس في مصلحتهم بل ضدهم، وفي نهاية كلامي أتمنى التوفيق خلال الفترة المقبلة وتحقيق حلمي الشخصي وحلم الجميع بالتأهل إلى كأس العالم المقرر في جنوب إفريقيا 2010.
مشواره مدرباً
درب حسن شحاتة العديد من الأندية في مصر، وفي عمان وفي الإمارات منذ عام 83 وحتى عام 2000... ثم أصبح المدير الفني لمنتخب مصر للشباب من عام 2001 وحتى عام 2003... وأصبح المدير الفني لفريق «المقاولون العرب» بعدها حتى أواخر عام 2004... وأشرف بعدها حسن شحاتة على منتخب مصــر الأول حتى بطولة إفريقيا التي انتهت بفوز مصر بها للمرة الخامسة في تاريخها، ثم تكرار نفس الإنجاز مع المنتخب المصري بالحصول على بطولة الأمم الإفريقية 2008 للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخ الفراعنة.
البطولات
• كأس أمم إفريقيا 2008 بغانا
• كأس أمم إفريقيا 2006 بمصر
• كأس مصر مع المقاولون العرب 2004/2003
والسوبر المصري مع المقاولون العرب 2004/2003 (كان وقتها مازال في دوري المظاليم)
• كأس أمم إفريقيا للشباب 2003 ببوركينا فاسو
• تأهيل المنتخب إلى كأس العالم للشباب 2003 بالإمارات وخرج من الدور الثاني أمام الأرجنتين بالهدف الذهبي.
• تأهيل 3 أندية مصرية إلى الدوري الممتاز وهي المنيا والشرقية والسويس
ولولا مسؤولية الإشراف على منتخب مصر... لكانت 4 أندية فقد ترك المعلم فريقه «المقاولون العرب» وهو يخطو بقوة نحو الأمام للدوري الممتاز، وبالفعل تأهل المقاولون للدوري الممتاز بعد إكماله المشوار تحت قيادة مدير فني آخر.

مع نجله كريم وحفيده حسن في أحد تدريبات المنتخب أثناء المشادة الكلامية مع ميدو في كأس إفريقيا 2006
الاسم : حسن حسن شحاته
الشهره : المعلم
تاريخ الميلاد :19 يونيو 1947
محل الميلاد : كفر الدوار - محافظة البحيرة
* مشوار المعلم حسن شحاته كلاعب : -

فى سن 10 سنوات : كان يمارس الكرة فى مدرسته بكفر الدوار
فى مرحلة الثانوى: انضم لفريق كفر الدوار و الذى كان احد اندية دورى الدرجة الثانية المصرى حين ذاك .

نقطة التحول :- فى لقاء ودى جمع بين فريق الزمالك مع منتخب بحرى للناشئين وبالتحديد أكثر لعبت خلالها شوطا واحدا تألقت فيه وكان ذلك في عام 68 وفي ذلك الوقت شاهده محمد حسن حلمى رئيس الزمالك الاسبق و اكد له ان الفريق يحتاج لجهوده ليبدأ المعلم اولى خطواته الحقيقية بالانضمام لصفوف نادى الزمالك و ارتداء الفانلة البيضاء.



وفي الفترة مابين 67 الى 73 : انضم اللاعب المصرى نظرا لظروف الحرب فى مصر الى نادى كاظمة الكويتى محققا معه افضل الانجازات ليصعد به من دورى الدرجة الثالثة الى الثانية الى الاولى ، وكانت مهاراته العالية وأهدافه حديث الجميع في الكويت مماجعل نادي العربي الكويتي يستعين به في الادوار النهائية لبطولة اندية آسيا والتي أقيمت في تايلاند وحصل خلالها علي لقب أحسن لاعب .
1970: ينضم المعلم الى المنتخب الكويتى العسكرى المشارك فى كاس العالم في بانكوك 1970 م .
1971: يشارك مع المنتخب الكويتى العسكري فى دورة الصداقة الأسيوية و يحصل المعلم على لقب افضل لاعب في قارة اسـيا .
- مباريات من ذاكرة المعلم .
ومن المباريات التي لاينساها حسن شحاته مباراة الزمالك مع اسكو في موسم 76/1977 وبالتحديد في الدور الثاني، وكان اسكو متقدما بهدف حتي قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق وحول حسن الهزيمة إلي فوز بضربتي رأس.
وتخصص حسن شحاته خلال مشواره مع الزمالك في هز شباك الاتحاد السكندري والمصري وله في شباك أندية الاسكندرية 12 هدفا .. يقول حسن شحاته كنت محظوظا بشدة عند اللعب أمام الاتحاد والمصري ولم أكن ألعب مباراة أمام أي منهما إلا وأسجل فيها، وهو ماصنع لي شهرة كبيرة بين جماهير الاسكندرية وجماهير بورسعيد التي تعشق الكرة الجميلة وكانت تحرص علي تشجيعي والهتاف لي .. وأجد الكثيرين منهم يحفظون أهدافا لي .. خاصة هدفي في المصري موسم 80/81 باستاد القاهرة والذي قطعت فيه الكرة من أمام منطقة جزاء الزمالك حتي مرمي المصري وسجلت منها وكذلك هدفي في الأوليمبي في موسم 77/1978 م .
* ورغم أن حسن شحاته سجل أهدافا عديدة في الدوري والكأس فإنه يعتز أكثر بهدفه في مرمي فريق غزل المحلة في نهائي كأس مصر عام 1975.و يقول شحاته : أحب المواسم لقلبي تلك المواسم التي حصلت فيها علي لقب الهداف سواء في بطولة كأس مصر أو الدوري وكذلك المواسم التي حصلت فيها علي لقب أحسن لاعب هذا المواسم محفورة بداخلي واعتز بها واعتز بأهدافي فيها خاصة إذا كانت مؤثرة أو حسمت بطولة لصالح نادي الزمالك مثل هدفي في مرمي عبدالستار حارس غزل المحلة في نهائي كأس مصر عام 75. هدف حسن شحاته جاء في الدقيقة 78، وفي وقت توقعت فيه كل الجماهير اللجوء للوقت الاضافي ثم ضربات الترجيح كان الزمالك يهاجم بشراسة والمحلة يتألق في الناحية الدفاعية وحارسه عبدالستار علي يذود عن مرماه ببراعة حتي خطف حسن شحاته هدف الكأس بمعلمة فقد لعب عبدالستار علي الكرة لزميله السعيد عبدالجواد خارج المنطقة فتباطأ في تمريرها فهجم عليه فاروق جعفر .. واصطدمت بهما الكرة واستطاع حسن شحاته اللحاق بها قبل عبدالستار وراوغه ولكن الكرة طالت ورغم ذلك وضعها من زاوية صعبة في الشبكة ليحرز الزمالك الكأس.
- المعلم يلعب في الأمـارات :-
سافر حسن شحاته إلي الامارات ولعب لفريق الشرطة بها عام 1979 بعد أن قام اتحاد الكرة بإيقافه عن اللعب في مصر عقب طرده في مباراة الاسماعيلي في موسم 78/79. و يقول لم أجد أمامي سوي السفر للعب بالإمارات ولكن اتحاد الكرة تراجع عن قرار ايقافي أمام ضغوط الجماهير ورغبة مسئولي الزمالك الذين أرسلوا لي في الإمارات فلم أتردد في العودة ولم يكن يعرف بعودتي سوي القليل وفوجئت الجماهير بوجودي ضمن تشكيل الفريق أمام الترسانة باستاد المقاولون العرب، وتألقت في المباراة وفاز الزمالك بأربعة أهداف سجلت منها ثلاثة وصنعت الرابع لمحمد سعيد وفي هذا الموسم حصلت علي لقب الهداف وكأس أحسن لاعب.
- لعب حسن شحاته خلال مشواره مع الزمالك 157 مباراة حقق الفوز في 103 مباريات وأحرز 77 هدفا .
اولى لقاءات المعلم مع المنتخب المصرى : كانت عام 73 امام ليبيا و تفوز مصر 1/صفر بهدف لحنفى هليل بعد صناعة المعلم للهدف ليترك اولى بصماته على الكرة المصرية .
اللقاءات الدولية : شارك فى 70 مباراة دولية و هى تعتبر رصيد كبير جدا مقارنة بعدد اللقاءات الدولية فى ذلك الوقت .
وشارك شحاتة مع المنتخب المصري في بطولات إفريقيا أعوام 1974 في مصر، و حصل على جائزة افضل لاعب بالبطولة ( أفضل لاعب في قارة أفريقيا ) و1976 في إثيوبيا، و1978 في غانا، و1980 في نيجيريا إلا أنه لم يحقق حلمه بالفوز باللقب لاعبا .
حصل على جائزة افضل لاعب بمصر عام 1976
حصل على وسام الجمهورية من الدرجة الاولى عام 1980
.
( حسن شحاته يامعلم خلي الشبكه تتكلم ) .
كان هذا هو أحب هتاف لجماهير الزمالك في السبعينات ..
كانت جماهير الفانلة البيضاء تلجأ إلي هذا الهتاف .. كلما وجدت فريقها في مأزق ويعاني أمام أحد الأندية ولم يكن حسن شحاته يخذلها أو يخيب أملها .. كان يتألق ويهز الشباك رغم أنه لم يكن يلعب مهاجما. هذا الهتاف ارتبط بحسن شحاته وانطلق بعد مباراة الزمالك مع اسكو في الدور قبل النهائي لبطولة كأس مصر عام 1977 والتي أقيمت في 19 يونيو وأدارها الحكم عزت الهواري.

كان حسن شحاته يجلس علي دكة الاحتياطي بجوار الجهاز الفني .. وفشل زملاؤه في هز شباك اسكو الذي ظهر بمستوي جيد، وهتفت الجماهير في البداية تطالب بنزوله ثم هتفت له «حسن شحاته يامعلم .. خللي الشبكة تتكلم» وخصته بأن يحسم المباراة ويفك طلاسم دفاع اسكو.
ولعب حسن شحاته وتغير شكل الزمالك، وسجل هدف الفوز بعد أن انقض كالفهد علي عوض حنفي حارس اسكو وخطف منه الكرة وسجل بها هدف صعود الفريق للمباراة النهائية، ومن يومها ارتبط هذا الهتاف بحسن شحاته ارتباطا وثيقا وكانت الجماهير تردده كلما تجد الفريق يعاني في أي مباراة.
وحينما قرر الأعتزال ناداه الجمهور وطالب منه عدم الأعتزال بالهتاف الشهير .
( حسن شحاته ياحبيبنا وحياة كريم ماتسبنا ).
- المعلم يقول : لم أحقق كـل طموحاتي مـع الفــــــــــــانلة البيضـاء .
ورغم كل هذه الانجازات التي حققها فإنه يبدو غير راض … ويقول اعترف بأنني لم احقق كل طموحاتي مع الفانلة البيضاء .. صحيح أنني حصلت علي الشهرة وحب الناس .. ولكني في نفس الوقت لم أفز مع الزمالك بالعديد من البطولات .. لعبت له خلال الفترة من 74 إلي 80 وحصلنا علي بطولة دوري واحدة وثلاث بطولات كأس مصر .. ولكن ذلك ليس كافيا كان المفروض أن نفوز بعدد أكبر من البطولات..
لقد وصلنا لنهائي عدد من البطولات ولكننا لم نحصل عليها وعلي المستوي الافريقي لم يحقق جيلي أي بطولة علي المستوي الافريقي وذلك بسبب عدم وجود اهتمام ورعاية مثلما يحدث الآن .. لقد كنا نسافر ونلعب بدون أن يعلم عنا أحد أي شيء.

* مشوار المعلم حسن شحاته التدريبى :-
بعد اعتزاله اللعب في منتصف الثمانيينات قرر المعلم الأتجاه للتدريب وحصل على شهادات عدة في هذا المجال وبداء في تدريب بعض الفرق خارجيا وداخليا وكانت من أهم الفرق الذي قام بتدريبها وحقق معها انجازات.

-بداية تالقه كانت في تدريب فريق الاتحاد السكندرى موسم 91 / 92 . ثم الصعود باندية المنيا - الشرقية - السويس - المقاولون الى الدورى الممتاز
الحصول مع المقاولون على كاس مصر عام 2003 /2004
الحصول مع المقاولون على السوبر المصرى عام 2003 /2004
الحصول مع منتخب الشباب على كاس الامم الأفريقية عام 2003 ( وكانت هذه البطوله بمثابة اكتشاف المعلم لكلا من عماد متعب - عمرو زكي - أحمد فتحي - حسني عبد ربه ) الذي تألقى فيما بعد واصبحوا نجوم من نجوم الكرة المصريه .
عانق شحاتة اللقب القاري كمدرب مرة واحدة عام 2003 في بوركينافاسو عندما قاد منتخب الشباب المصري للفوز باللقب والمشاركة في كأس العالم في الإمارات في نفس العام ولكن خرج من دور الثمانية على يد الأرجنتين الذي حصلت على اللقب حينذاك .وفي نهاية عام 2004 وبداية عام 2005 م بعد فشل المدرب الأجنبي الأيطالي ماركو تارديللي. قرر اتحاد الكرة المصري تعين المعلم مدربا مؤقتا للمنتخب المصري لحين التعاقد مع مدرب اجنبي آخر وجاء قرار الاتحاد بعد عدم توصله إلى اتفاق مع الفرنسي الجنسية البولندي الأصل هنري كاسبرجاك، والبرتغالي هومبرتو كويليو اللذين غاليا في طلباتهما المادية، ورفض اللجنة الفنية لاقتراح الألماني تيو بوكير، قرار الاعتماد على المدرب الوطني ومنحه الفرصة للقيادة، فاختار شوقي غريب، وحماده صدقي معاونين لشحاتة. وبداء حسن شحاته يعد العده للأستعداد لتصفيات بطولة الأمم الأفريقيه والتي اقيمت في القاهرة 2006 م.
وواجه المعلم الكثير والكثير من الأنتقادات اللاذعه وكانت دائما الصحافه ماتكون ضده مهما حقق الا انه لم يلتفت الي هذه الأقاول وأراد ان يثبت للجميع انه مدرب ذو فكر وحنكه ويستحق ان يقود المنتخب المصري ( بعقد ثابت وليس عقد مؤقت ) وبالفعل كان الموعد في استاد القاهرة 2006 م وتحديدا يوم 11 فبراير ، كان المعلم مع لقب جديد يضاف له مع منتخب مصر وهو تحقيق بطولة كأس الأمم الأفريقيه بالقاهرة ( وكانت المرة الخامسة لمصر ) بعد فوزه على منتخب كوت ديفوار العنيد في المبارة النهائية والذي انتهى وقتيها الأصلي بالتعادل الي ان وصلنا الي نقطة الحسم (ضربات الجزاء ) وبتألق النجم الحضري استطاع هو ورفاقه أن يهدوا الكاس الغالي الي المعلم اولا ثم الي الشعب المصري أجمع .

قدرات شحاتة الخفية:- نجاح شحاتة مع منتخب مصر على مدار أكثر من ثلاثة أعوام يثبت أن المدرب الوطني أفضل كثيرا من نظيره الأجنبي خاصة للمنتخبات العربية، طالما أن لديه الخبرة والكفاءة والقدرة على النجاح، وهو ما فعله شحاتة مرة تلو الأخرى. فقد فاز بكأس إفريقيا 2006، ثم الدورة العربية التي استضافتها مصر العام الماضي، وأخيرا كأس إفريقيا 2008، وحقق نتائج مبهرة خلال المباريات التي خاضها الفراعنة تحت قيادته، سواء كانت ودية أو رسمية. شحاتة كان مثلا للمدرب المحلي الذي يدرك تماما أهمية وخطورة منصبه، فحرص على أن يكون قريبا من اللاعبين، وأدرك أن وراءه شعبا بأكمله ينتظر نتائج إيجابية، وشحن اللاعبين معنويا قبل خوض البطولة، وهو ما لا يفعله المدرب الأجنبي الذي جاء لأجل المال فقط، ولا ينظر لشعور الجماهير، وليس لديه انتماء للبلد الذي يعمل فيه.** بطولة الأمم الأفريقية غـــانا 2008 م
الحصول على كاس الأمم الأفريقية في غانا 2008 والأحتفاظ باللقب لأربع سنوات متتالية .
ليدخل بذلك حسن شحاته التاريخ من اوسع ابوابه
ويصبح المدرب العربي الأول والوحيد وألأفريقي الثاني الذي يحقق البطولة مرتيين متتاليتين ( 2006 - 2008 )







استقبال حافل من الرئيس المصري حسني مبارك بعد كاس غانا 2008 ومنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولي
* أجمل مارسمت الصحف ( كاريكاتير ) عن المعلم :-







مش عاوزوينهم يوصلوا

بسم الله الرحمن الرحيم



ده تصويت على موقع الفيفا الرسمى لكى لا تصل الجزائر
الى كأس العالم

ياريت الكل يخش يصوت العدد لحد دلوقتى

94074
Signatures Total

ياريت مفيش اى حد مصرى يتردد فى التصويت

علشان اى حد اتهان او اتساء اليه يرجع حقه

لازم ناخد موقف من المهزله دى الرابط اهو

http://www.petitiononline.com/2101010/petition.html



الصفحه الاول اضغط فى اسفل الصفحه على: Click Here To Sign Petition

الصفحه الثانيه املاء البيانات كامله ثم اضغط : Preview Your Signature


1- اكتب اسمك
2-اكتب ايميلك
3- اكتب فى الكومنت
we want Fairness
الصفحه الثالثه اضغط على : Approve Signature


الشرح بالصور











اليوم اعلن الاتحاد المصري بتفويض اتحاد الكرة بتقديم الشكوي للفيفا
وسوف يقوم اتحاد الكرة باستقبال كل الصور والفيديو من كل الجهات اليوم الاحد 22/11
من الصباح الي العصر من كل الجهات والمواطنين لاعداد ملف قوي لتقديمة للفيفا في
موعد غايتة الاربعاء القادم 24/11

اتمني من يملك صور يقوم بارسالها واطال باتحاد الكرة بالتروي والتفحيص ما يصلحة
من صور وفيديو حتي لا يكون هناك امور مدسوسة اي مزورة ويكون الامر شكلة غير
طيب احذر واكرر علي الاتحاد الحذر في اختيار ما يصلة لضمة للملف الذي سوف يقدم
الي الفيفا والمذكرة يجب ان يكتبها شيوخ القضاة المختصين بالشان الرياضي وقوانين
الفيفا حتي تكون المذكرة مقنعة لمن يقرأها.وذلك لان الشخص ممكن يملك الحق ولكن لا
يستطيع التعبير عنة فيضيع التحذير لهذا الامر

مش عاوزوينهم يوصلوا

بسم الله الرحمن الرحيم



ده تصويت على موقع الفيفا الرسمى لكى لا تصل الجزائر
الى كأس العالم

ياريت الكل يخش يصوت العدد لحد دلوقتى

94074
Signatures Total

ياريت مفيش اى حد مصرى يتردد فى التصويت

علشان اى حد اتهان او اتساء اليه يرجع حقه

لازم ناخد موقف من المهزله دى الرابط اهو

http://www.petitiononline.com/2101010/petition.html



الصفحه الاول اضغط فى اسفل الصفحه على: Click Here To Sign Petition

الصفحه الثانيه املاء البيانات كامله ثم اضغط : Preview Your Signature


1- اكتب اسمك
2-اكتب ايميلك
3- اكتب فى الكومنت
we want Fairness
الصفحه الثالثه اضغط على : Approve Signature


الشرح بالصور











اليوم اعلن الاتحاد المصري بتفويض اتحاد الكرة بتقديم الشكوي للفيفا
وسوف يقوم اتحاد الكرة باستقبال كل الصور والفيديو من كل الجهات اليوم الاحد 22/11
من الصباح الي العصر من كل الجهات والمواطنين لاعداد ملف قوي لتقديمة للفيفا في
موعد غايتة الاربعاء القادم 24/11

اتمني من يملك صور يقوم بارسالها واطال باتحاد الكرة بالتروي والتفحيص ما يصلحة
من صور وفيديو حتي لا يكون هناك امور مدسوسة اي مزورة ويكون الامر شكلة غير
طيب احذر واكرر علي الاتحاد الحذر في اختيار ما يصلة لضمة للملف الذي سوف يقدم
الي الفيفا والمذكرة يجب ان يكتبها شيوخ القضاة المختصين بالشان الرياضي وقوانين
الفيفا حتي تكون المذكرة مقنعة لمن يقرأها.وذلك لان الشخص ممكن يملك الحق ولكن لا
يستطيع التعبير عنة فيضيع التحذير لهذا الامر

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

احداث ما بعد مباراة مصر والجزائر

عشان ايه
عشان ايه اللي حصل ده
عشان ماتش كورة
طب تعالوا نعرف الجزائريين عملوا ايه
مش بقصد الشعب الجزائري كله
لاء اقصد الصيع اللي عملوا اللي كلنا نعرفه



اول حاجة المصريين اللي عملولكم قيمة وسعر


احنا اللي ساعدناكم في الثورة بتاعتكم



يابلد المليون ونص شهيد و باقي الاربعين مليون حرامية وبلطجية وناس ملهاش لزمة في الدنيا
احنا اللي بنعمرلكم بلدكم
انتوا مش عرب انتوا مش عرب انتوا مجرد مسخ اوروبي


سنين الاحتلال خلتكوا مسخ
المصريين اسيادكم واسياد اي حد

كذبة عملتوها وصدقتوها


محمد زيدان: عنتر يحيى سبّني بأمي بالألمانية

     لاعب المنتخب المصري حزين لخروج الأخير خالي الوفاض...

تساءل نجم المنتخب المصري وبوروسيا دورتموند محمد زيدان عن سر هذه الكراهية العميقة التي تعرضت لها الجماهير المصرية عقب مباراة مصر والجزائر.
زيدان كشف في إتصال هاتفي ببرنامج الملاعب اليوم على قناة دريم عن أنه بمجرد نزوله وجه له المدافع الجزائري عنتر يحيى سباب له ولأمه باللغة الألمانية.
زيدان قال إن الغريب أن العلاقة بينه وبين مدافع بوخوم الألماني لطالما كانت جيدة وكانا يتبادلان القمصان في كل مبارياتهما معاً في الدوري الألماني لكنه فوجئ بتصرف يحيى الذي جعل زيدان يتساءل عن سر هذه الكراهية الشديدة بحسب وصفه.
هقولك ايه يا زيزو عالم وحشة


********************************
تعالوا نعرف تاريخ مصر مع الجزائر كرويا
جذب مباراة مصر والجزائر اهتمام مشجعى كرة القدم فى العالم أجمع, حيث أنها تعد الأقوى والأشرس فى تصفيات المونديال, خاصة أن المنتخبين يسعيان للتأهل للمونديال للمرة الثالثة فى تاريخهما, حيث تأهل الفراعنة مرتين من قبل عامى 1934 و1990 والطريف أن البطولتين أقيمتا فى إيطاليا, بينما تأهل الخضر للمونديال مرتين أيضا عامى 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك.
وإذا نظرنا إلى تاريخ البلدين, تعد مصر هى الرائدة فى كرة القدم حيث تأسس إتحادها فى 3 ديسمبر 1921 وانضم إلى الاتحاد الدولى "الفيفا" فى 15 يناير 1923, وهو أول اتحاد عربى وإفريقى وأسيوى ينضم إلى الاتحاد الدولى, بالإضافة إلى أن مصر هى إحدى ثلاث دول قامت بتأسيس الإتحاد الإفريقى "الكاف" عام 1957 مع السودان وأثيوبيا, بينما تأسس الاتحاد الجزائرى عام 1962 وانضم الى الاتحاد الدولى الفيفا عام 1963 ثم انضم الى الاتحاد الإفريقى عام 1964.
وتعد مصر أول دولة تتأهل لنهائيات كأس العالم من العرب والأفارقة, وذلك عام 1934 بإيطاليا ثم كررت هذا الإنجاز عام 1990 أيضا بإيطاليا, وصعدت الجزائر أيضا مرتين الى المونديال عام 1982 بأسبانيا وعام 1986 بالمكسيك.
وعلى المستوى القارى, فازت مصر بكأس الأمم الإفريقية 6 مرات أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و 2006 و2008, بينما فازت الجزائر باللقب مرة واحدة عام 1990 فى البطولة التى أقيمت بالجزائر, كما حصلت على ذهبية البحر المتوسط عام 1975 بملعبها ودورة الألعاب الإفريقية بملعبها أيضا عام 1978.
وإذا كان حسن شحاتة يقود منتخب مصر منذ 28 أكتوبر 2004 وحتى الآن, وحقق 3 بطولات هى كأس الأمم الافريقية مرتان عام 2006 فى مصر و 2008 فى غانا وذهبية الدورة العربية بمصر عام 2007 فإن رابح سعدان المدير الفنى للجزائر تولى المهمة فى 17 أكتوبر 2007, وهدفه التأهل للمونديال حيث قاد منتخب الجزائر فى مونديال 1986 بالمكسيك وهو شيخ المدربين الجزائريين.
والتقى منتخب مصر مع منتخب الجزائر فى 18 مباراة رسمية أسفرت عن فوز منتخب الجزائر 6 مرات ومنتخب مصر 5 مرات وتعادلا 7 مرات وسجل منتخب الجزائر 21 هدفا مقابل 20 هدفا لمنتخب مصر.
والتقيا فى 8 مباريات ودية فاز منتخب الجزائر 4 مرات ومنتخب مصر مرتين وتعادلا مرتين وسجل منتخب الجزائر 10 أهداف ومنتخب مصر 9 أهداف وبذلك يصبح إجمالى اللقاءات الرسمية والودية 26 لقاء فازت الجزائر 10 مرات ومصر 7 مرات وتعادلا 9 مرات وسجلت الجزائر 31 هدفا ومصر 29 هدفا.
**********************************************************************
طب شوفوا تاريخنا معاهم





تاريخ مصر والجزائر
هل يشفع لإنهاء حرب مباراة "الكراهية"؟









مصادمات وحرائق وخراب وأنباء عن وفيات وتهديدات بالقتل، هذا ما حدث عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010، ولم يشفع تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين في إخماد نار الكراهية التي أشعلها عدد من المتعصبين في البلدين لتتحول المنافسة الشريفة الى حرب ضروس، والمباراة الى معركة، وتناسوا ان الرياضة فيها الغالب والمغلوب.

ويجهل الكثير من ابناء الجيل الحالي عمق العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر ، فمصر كانت مركز لانطلاق الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي عام 1954 ، وفي المقابل لا يمكن أن ننسى دور الجزائر في مساندة مصر خلال حرب 1973 ، حيث شاركت بأكثر من الفي جندي في الحرب، وأمدت مصر بـ 96 دبابة وما يزيد عن 50 طائرة حديثة.

ففي عام 1973 طلب الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين من الاتحاد السوفيتي شراء طائرات وأسلحة لإرسالها إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل حرب اكتوبر بأن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر، وباشر الرئيس الجزائري اتصالاته مع السوفيت وتم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر.

و اتصل الرئيس بومدين بالرئيس الراحل أنور السادات مع بداية حرب أكتوبر وقال له " إنه يضع كل إمكانيات الجزائر تحت تصرف القيادة المصرية"، وطلب منه أن يخبره فوراً باحتياجات مصر من الرجال والسلاح ، فقال السادات للرئيس الجزائري إن الجيش المصري في حاجة إلى المزيد من الدبابات وأن السوفييت يرفضون تزويده بها، وهو ما جعل بومدين، يذهب إلى الاتحاد السوفييتي ويبذل كل ما في وسعه، لإقناع السوفييت بالتعجيل بإرسال السلاح إلى الجيشين المصري والسوري، ولم يغادر بومدين موسكو حتى تأكد من أن الشحنات الأولى من الدبابات قد توجهت فعلا إلى مصر.

وفي كتاب "مذكرات حرب أكتوبر" للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصري :" ان الجزائر كان لها في حرب أكتوبر دورا أساسيا وقد عاش الرئيس الجزائري هواري بومدين ،ومعه كل الشعب الجزائري، تلك الحرب بكل جوارحه بل وكأنه يخوضها فعلا في الميدان إلى جانب الجندي المصري".

أما مصر فقد قدمت دعماً سياسيا واعلاميا وعسكريا للجزائر، حيث ساندت حكومة ثورة يوليو بقيادة عبد الناصر ثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي، وأعلنت الثورة الجزائرية من القاهرة عام 1954 .

و قامت مصر في فترة الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر في المؤتمرات الدولية والتأكيد على شرعية وعدالة المطالب الجزائرية.

و تعرضت مصر بسبب مواقفها المساندة للثورة الجزائرية لعدة أخطار اهمها العدوان الثلاثي عام 1956 الذي شاركت فيه فرنسا ( بجانب بريطانيا واسرائيل ) انتقاما من مصر لدعمها جبهة التحرير الوطني الجزائري، كما قامت فرنسا ببناء القوة الجوية لاسرائيل و تزويدها بالقدرات النووية انتقاما من مصر.

و نجحت مصر في استصدار قرار من الامم المتحدة عام 1960 يعترف بحق الجزائر في الاستقلال عن فرنسا.
ولم تنتهي العلاقات التاريخية بين البلدين عند هذا الحد بل شملت العلاقات الفنية أيضا فيوجد الكثير من الفنانيين الجزائريين الذين لديهم شعبية كبيرة لدى المصريين ، مثل الفنانة وردة الجزائرية وغيرها ، هذا بالإضافة إلى أن النشيد الوطني الجزائري كان من تلحين الموسيقار المصري محمد فوزي.

اثارة الفتنة

ورغم كل ما سردناه والذي يدلل على قوة ومتانية العلاقات بين البلدين العريقين فقد استطاع عدد من المتعصبين النيل من العلاقات التاريخية، ووقفت بعض وسائل الإعلام بجانب هؤلاء المتعصبين في اشعال فتيل تلك الحرب حيث أثار خبر لصحيفة "الشروق" الجزائرية والذي أشاع مقتل عدد من مشجعي الجزائر في القاهرة ، غضب الجماهير الجزائريين ، واللذين بدأوا في الاعتداء على كل المصريين المقيمين على أراضيهم فور انتهاء المباراة .

وبالرغم من تصريحات عبدالقادر حجير سفير القاهرة في الجزائر التي جاءت أمام شاشات التلفاز الجزائري لتنفي خبر صحيفة "الشروق" الجزائرية المزعوم ، حيث أكد عبدالقادر انه " لا توجد أي حالة وفاة لجماهير الجزائر في القاهرة " ، " وأن ما نشرته الصحيفة بوجود حالات قتل للجماهير الجزائرية هو غير صحيح بالمرة لأن جميع الجماهير الجزائرية بسلام ولم تلقى أي مكروه" .

"الحقونا بنموت" .. هكذا كان صراخ أحد المواطنين المصريين المقيمين بالجزائر الشقيقة ، مع قناة "المحور" حيث بدأ بالقول" إلحقونا احنا بنموت"، وإن لم تلحقهم الخارجية المصرية فإن مصيرهم سيكون الموت.

وطالب مصري أخر مقيم بالجزائر ويعمل بشركة مصرية تستثمر بالجزائر، ويدعى محمد عبد الصادق، التدخل الفوري لإنقاذ حياة كل مصري، موضحا" إن الجماهير الجزائرية قامت بعد انتهاء المباراة باقتحام شقته، وقامت بحبسه هو وزوجته وأولاده، ولم ينقذهم سوى الجيران" ، مشيراً إلى أن الموظفين بالشركة قاموا بالقفز من فوق أسطح الشرطة للاختفاء من الجزائريين الذي يودون الافتاك بهم.

وأكد المواطن المصري أنه يعيش في حالة رعب تام، وأنه سيغادر العاصمة للاختفاء في بعض الأماكن خوفا من وصول الجمهور إليه هو وعائلته.

وكانت الجماهير الجزائرية قد حضرت بأعداد كبيرة ، وصلت إلى 4 الاف مشجع في مباراة يوم السبت بين مصر والجزائر في تصفيات المونديال والتي انتهت بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين لتقام مباراة أخرى فاصلة يوم الأربعاء في السودان .

وأخيرا وليس آخرا، لابد ان يعلم جميع السادة المتعصبين والداعين للفتنة بين مصر والجزائر ان التاريخ المشترك بين البلدين أقوى بكثير من مجرد مباراة كرة قدم ، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ان نضحي بالعلاقات التاريخية بين البلدين من اجل مجرد لعبة حتى لو كانت الساحرة المستديرة .
*********************************************************
ايه رأيكوا نعرف اللي قالته الصحافة الغربية
صحيفة الغارديان البريطانية

"بعد 20 عاماً.. مباراة الكراهية بين مصر والجزائر تعود من جديد."


العلاقات بين مصر والجزائر لم تكن "دافئة" أبداً، وأنهما تظهران مشاعرهما من خلال كرة القدم، وأن ذلك العداء يعود إلى خمسينيات القرن العشرين، عندما كانت فريق جزائري ينادي باستقلال بلاده، من خلال مباريات كرة القدم في شمال أفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية، غير أن مصر رفضت اللعب أمام هذا المنتخب المنادي باستقلال الجزائر.

في سبعينيات القرن الماضي، اجتاحت الشرطة الجزائرية اللاعبين والمشجعين المصريين خلال بطولة الألعاب الأفريقية، أثناء مباراة بين مصر وليبيا في الجزائر.

...................................................................................

الإعلام الغربى يصف موقعة مصر والجزائر بـ«مباراة الكراهية»
                                                                                                                                                         18/11/2009                             -- 11:21                         

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    
                                                                                                                                                                                                                              
                                                                              نشرت مؤسسة «نيو أمريكا ميديا» الأمريكية تقريراً تنقل فيه وجهة نظر الصحف الغربية فى الأحداث المصاحبة لمباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم ٢٠١٠، والأحداث التى شهدتها المباراة التى أقيمت السبت الماضى، وما أصاب المصريين المقيمين فى الجزائر.

وذكرت المؤسسة أن بعض وسائل الإعلام الغربية وصفت المباراة بأنها مباراة من الكراهية، وأن البعض الآخر ذهب بعيداً للتأكيد على أنها ستتحول إلى «حرب كرة القدم» مماثلة لما وقع عام ١٩٦٩ بين السلفادور وهيندوراس فى تصفيات كأس العالم عندما اندلعت حرب بين البلدين توفى على إثرها ما يزيد على الألف شخص.

وأشار التقرير إلى أن المؤسسات الإعلامية العربية أبرزت المنافسة التاريخية بين البلدين، بالإضافة إلى الظروف السياسية والاقتصادية لهما.

وأكد التقرير أن قيام قلة من الجماهير المصرية بإلقاء الحجارة على الحافلة التى أقلت المنتخب الجزائرى فور وصوله إلى القاهرة كانت بداية الشرارة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة لاعبين، وفقاً لما نقلته قناة الجزيرة، نقلا عن الرواية الجزائرية، والتى أكد من خلالها والتر جاج ممثل الفيفا أنه شاهد ثلاثة لاعبين مصابين من الجزائر وأن الإصابات لم تكن سطحية، إلا أن السلطات المصرية أكدت أن المنتخب الجزائرى هو الذى قام بتحطيم الحافلة من الداخل وأن هذا ما أثبتته التحقيقات.

وردت الجماهير الجزائرية بالهجوم على شركة «أوراسكوم» للاتصالات والموجودة فى الجزائر، بالإضافة إلى تحطيم مكاتب مصر للطيران بالجزائر، مما اضطر القوات الجزائرية للانتشار فى محاولة لإنقاذ أفراد الجالية المصرية هناك.

وأوضح التقرير أن هذا المستوى من التوتر والعنف لم يسبق له مثيل فى منافسات كرة القدم، إلا أن قناة الجزيرة بثت تقريراً أشار إلى أن الصراع المصرى الجزائرى فى كرة القدم له جذور قديمة ودائماً مصحوباً بالتوتر والعنف.

وضرب مثلا باعتداء لاعبى الجزائر على المشجعين المصريين وقيام الأخضر بلومى بفقء عين طبيب مصرى بعد نجاح مصر فى اقتناص بطاقة التأهل إلى كأس العالم عام ١٩٨٩ فى القاهرة، إلا أن التقرير نقل عن وسائل الإعلام العربية قولها إن أعمال العنف كانت أكثر من رد فعل على مباراة لكرة القدم.

ونقل التقرير عن وسائل الإعلام العربية قولها إن الدرجة العالية من الإحباط لكل من الجزائريين والمصريين ترجع إلى الواقع السـياسى والاقتصادى، خصوصاً بعد أن عرضت قناة «العربية» تقريراً عن أن مباراة لكرة القدم تحولت إلى اختبار للكشف عن حالات عدم المساواة والفساد واليأس، ووضح ذلك من خلال تدافع المصريين على شراء تذاكر المباراة التى أقيمت فى القاهرة قبل أيام، وأن التدافع على شراء التذاكر والطوابير يذكرك بطوابير شراء الخبز المنتشرة فى القاهرة.

وتوقع التقرير حدوث المزيد من أعمال العنف فى مباراة اليوم بالسودان بسبب الأعداد الكبيرة من المصريين والجزائريين الذين توجهوا إلى السودان لمتابعة المباراة الفاصلة، بسبب عدم وجود فنادق كافية لاستيعاب الجماهير التى قد تصل إلى ٦٠ ألف مشجع، مما سيضطر الجماهير للمبيت فى الشوارع، وهو ما حدث عندما قذفت الجماهير الجزائرية أتوبيس المنتخب الوطنى المصرى بالحجارة مساء أمس الأول.
***************************************************************************
شاهد عيان يسرد مفاجآت "مهزلة" السودان فور عودته للقاهرة

     سرد شاهد عيان لياللاكورة مفاجآت "مهزلة" السودان التي حدثت الأربعاء بعد انتهاء لقاء مصر والجزائر بإستاد المريخ، بعد ان تهجم مجموعة كبيرة من الجماهير الجزائرية على الجالية المصرية هناك وتسببوا في إصابات عديدة لهم.

وقال أحمد الحسيني وهو مسئول بالعلاقات العامة بقنوات النيل المتخصصة في بداية حديثه عقب عودته من السودان ظهر الخميس "رأينا الموت بأعيننا، وقضينا أسود ليلة في حياتنا بالخرطوم".
وواصل "البداية كانت بمجرد وصولنا للسودان قبل يومين من المباراة، حيث استغل بعض الجماهير الجزائرية رفع زميل لنا للعلم مصر وانهالوا عليه بالضرب أمام أعين الشرطة السودانية".
وأضاف "يوم المباراة ظهر واضحاً عدم التنظيم من جانب الأمن السودان واخترقت الجماهير الجزائرية أرض الملعب أكثر من مرة وكانت تسعى للوصول إلى مدرجات الجمهور المصري".
وعن أحداث الشغب التي حدثت بعد المباراة التي خسرتها مصر بهدف نظيف، علق الحسني قائلاً "كان من المفترض ان تغادر الجماهير المصرية الإستاد بعد المباراة مباشرة وترحل إلى المطار، وبعدها بثلاث ساعات تخرج الجماهير الجزائرية".
وأردف "الطرق المؤدية للمطار كانت تشهد ازدحام مروري شديد ولم نتمكن من الوصول للمطار، هذا في الوقت الذي قام فيه الأمن السوداني بإخلاء مدرجات الجزائريين قبل مرور الثلاث ساعات".
وأوضح مسئول العلاقات العامة بقنوات النيل المتخصصة ان بعض الجماهير الجزائرية فضلت البقاء خارج الإستاد وعدم متابعة المباراة لانتظار الجماهير المصرية والتهجم عليها.
السكينة بخمسين جنيه سوداني!
وقال الحسيني "الجماهير الجزائرية التي وصلت قبل المباراة بثلاثة أيام قاموا بشراء السكاكين والسواطير، وارتفعت سعر السكينة الواحدة لخمسين جنيه سوداني لتهافت الجماهير الجزائرية على اقتنائها"!
وتابع "اقتربت الجماهير الجزائرية من حافلتنا بعد المباراة وبدأت ترشقنا بتلك السكاكين والسواطير، وبدأت تتلفظ ضدنا بأسوأ الألفاظ وقالوا أننا قمنا بقتل بناتهم وحواملهم، وأعتقد ان من تسبب في ذلك هو الإعلام الجزائري الذي قام بشحن كبير لتلك الجماهير بأكاذيب مغرضة".
الجماهير من الجيش الجزائري!
وفجر الحسيني مفاجأة عندما قال ان مسئول بالشرطة السودانية قد أكد لهم ان تلك الجماهير التي تهجمت على حافلات المصريين هي من جنود الجيش الجزائري.
وأضاف "ما أكد لي ذلك هو البنية الجسمانية والقوة التي ظهرت على كل وجوه تلك الجماهير، وكانوا بحق ذو مظهر مرعب".
وواصل "لا أتخيل ان يستطيع مواطن مدني عادي ان يحمل سكين أو ساطور ويضرب به بكل هذه القوة، فما أعرفوه ان أقصى هجوم جماهيري على أي حافلة يكون بالحجارة أو بالزجاجات وليس بالسكين"!
الفنانون أكثر المتضررين
وأكد الحسيني ان الحافلة التي كانت تقل الفنانين والإعلاميين كانت أكثر المتضررين، وأوضح وصلني هاتف من مفيدة شيحة المذيعة بالتلفزيون وكانت تصرخ بشدة من شدة الهجوم على الحافلة".
وأضاف "رأيت المطرب محمد فؤاد بعد الوصول للفندق ووجهه كله إصابات كبيرة، ونفس الأمر ينطبق على هيثم شاكر الذي أصيب في ظهره، وأيضا الممثل أحمد بدير".
وأستطرد "بمجرد الهجوم الجزائري علينا، هرب الأمن السوداني خوفاً في منظر غريب وتركنا لمواجهتهم"!
وفي ختام حديثه قال الحسيني " تم تأمين المصريين بصورة ممتازة صباح الخميس ووصلنا إلى المطار تحت حراسة مشددة من جانب الأمن السوداني بعد تدخل السلطات المصرية، ووصلنا للطائرة بدون ان يقوموا بمراجعة جوازات السفر الخاصة بنا".
وأكد مسئول العلاقات العامة بقنوات النيل المتخصصة ان اخر فوج مصري سيصل من السودان سيكون مساء الخميس، مؤكدا ان رحلات الحزب الوطني هي فقط التي مازالت باقية هناك.


يا نهاااااااار احوووووووود بقى في كدة
***************************************888

شوية فيديوهات عشان نعرف اللفرق بين البني اّدم المصري والحيوان الجزائري
ده استغاثة المصريين في الجزائر
http://www.youtube.com/watch?v=1dYuwFFcpYI&feature=player_embedded
البلطجية والحرامية حرقوا الشركات المصرية اولاد الكلب
http://www.youtube.com/watch?v=1rmqrn53Kp8&feature=related

ربنا يشفي
http://www.youtube.com/watch?v=CiqmQFngfyY&feature=related
مكاملمة مع هاني رمزي وانس الفقي
http://www.youtube.com/watch?v=114NKe6Z32o

********************************************************************
  اللي انتوا عملتوه يا جرائرليين
زي مبتقولوا علينا
اللي انتوا عملتوه العالم كله شافوا
للاسف الحقد مش هيخرج من قلوبكم لانكوا بصراحة وبكل وقاحة
همج