الاثنين، 20 يونيو 2011


عدنان مندريس

عدنان مندريس
عدنان مندريس

 رقم رئيس وزراء تركيا
في المنصب
22 مايو 1950 – 27 مايو 1960
رئيسجلال بايار
سبقهشمس الدين گون‌ألطاي
لحقهجمال گورسل

ولد1899
أيدين، الإمبراطورية العثمانية
توفي17 سبتمبر، 1961 (aged 61–62)
إمرالي، تركيا
الحزب السياسيالحزب الجمهوري الليبرالي
حزب الشعب الجمهوري (CHP)
الحزب الديمقراطي (DP)
الجامعة الأمكلية الحقوق، جامعة أنقرة
الديانةIslam
عدنان مِنـْدِرِس Adnan Menderes (نطق التركية: [adˈnan mendeˈɾes]؛ 1899 – 17 سبتمبر 1961) كان أول زعيم سياسيديمقراطي منتخب في تاريخ تركيا. عمل رئيس وزرا ما بين 1950–1960. وهو مؤسس الحزب الديمقراطي في عام 1946، رابع حزب معارض في تركيا. أعدمه المجلس العسكري بعد انقلاب 1960، مع عضوين آخرين في مجلس الوزراء، فطين رشدي زورلو وحسن پولاتكان. وكان آخر زعيم سياسي تركي يُعدَم بعد انقلاب عسكري وأحد القادة السياسيين الثلاث في الجمهورية التركية (مع أتاتورك وتورگوت اوزال، الذين بُني لهم ضريح على شرفهم.

فهرست

 [إخفاء]

حياته السياسية

رئيس وزراء تركيا طوال عقد الخمسينيات، خرج من تحت معطفمصطفى كمال أتاتورك ليتحدى تشريعاته العلمانية، وعلى الرغم من أنه أدخل تركيا في حلف شمال الأطلسي وجعلها رأس حربة الغرب في مواجهة الاتحاد السوفيتي، فإن ذلك لم يشفع له حينما تحرك الجيش ضده في أول انقلاب في تاريخ تركيا المعاصر ليحكم عليه بالموت مع عدد من رفاقه بعد عشر سنوات قضاها في الحكم.[1]
لم يكن مندريس إسلاميا، بل كان عضوا في حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك ونائبا عن الحزب المذكور في البرلمان، لكنه اتخذ في عام 1945 إلى جانب ثلاثة نواب آخرين موقفا معارضا لزعيم حزبهم ورئيس الوزراء عصمت إينونو خليفة أتاتورك وحامي ميراثه العلماني، انفصل النواب الأربعة ليشكلوا حزبا جديدا هو الحزب الديمقراطي بزعامة مندريس متحدين إجراءات منع الأحزاب آنذاك.
في عام 1946 شارك الحزب الجديد في الانتخابات العامة، لكنه لم يحصل إلا على 62 مقعدا، ثم عاد ليشارك في انتخابات عام 1950 ليفوز بأغلبية ساحقة شكل مندريس إثرها حكومة جديدة وضعت حدا لهيمنة حزب الشعب الجمهوري الذي حكم تركيا منذ إعلان الجمهورية عام 1923.
كان مندريس قد خاض حملته الانتخابية على أساس وعود بإلغاء الإجراءات العلمانية الصارمة التي اتخذها سلفه إينونو وكان من بينها جعل الأذان بالتركية وكذلك قراءة القرآن وإغلاق المدارس الدينية، وحينما فاز، قام مندريس بإلغاء هذه الإجراءات حيث أعاد الآذان إلى العربية وأدخل الدروس الدينية إلى المدارس العامة وفتح أول معهد ديني عال إلى جانب مراكز تعليم القرآن الكريم، كما قام بحملة تنمية شاملة في تركيا شملت تطوير الزراعة وافتتاح المصانع وتشييد الطرقات والجسور والمدارس والجامعات.
أسهمت إصلاحات مندريس في تطوير الحياة الاقتصادية في تركيا حيث تقلصت البطالة وتحررت التجارة وعاش الناس فترة استقرار سياسي إلى جانب تراجع حدة التوتر الذي كان سائدا بين السكان والدولة بسبب الإجراءات المناهضة للإسلام ومظاهر التدين والعبادات.
ولم يعلن مندريس في أي من هذه الإجراءات أنه كان إسلاميا أو مؤيدا للإسلاميين، بل على العكس من ذلك وضع تركيا في قلب العالم الغربي حينما انضمت تركيا في عهده إلى حلف شمالي الأطلسي وأصبحت المتراس المتقدم للغرب خلال الحرب الباردة، وأقام علاقات قوية مع الولايات المتحدة وساند مخططاتها في المنطقة وخارجها بما في ذلك إرسال قوات تركية إلى الحرب الكورية ووضع تركيا في مواجهة حركة القومية العربية الصاعدة آنذاك بزعامة جمال عبد الناصر.
في عهد مندريس، في 3 يوليو 1950سيف الله إسين، أول سفير لتركيا في إسرائيل، يتحدث مع الرئيس حاييم وايزمان، وزير الخارجية موشيه شارت، عقب حفل تقديم أوراق اعتماده فيرحوڤوت. ومنذ ذلك الحين أصبح إسين مدافعاً قوياً عن إسرائيل في تركيا.

العلاقات مع إسرائيل

وتبادل السفراء لأول مرة مع إسرائيل في 3 يوليو 1950. وفي 1958، وقع داڤيد بن گوريون وعدنان مندريس اتفاقية تعاون ضد التطرف ونفوذ الاتحاد السوڤيتي في الشرق الأوسط.

السياسة الداخلية

في انتخابات عام 1954 فاز الحزب الديمقراطي بالأغلبية المطلقة واستمر مندريس في رئاسة الحكومة، لكنه لم ينجح في إنقاذ الاقتصاد التركي من التدهور فخسر جزءا من مقاعده في انتخابات عام 1957.
مع نهاية عقد الخمسينيات كانت إجراءات مندريس الداخلية قد استفزت القوى العلمانية التي تمكنت من حشد قوى اجتماعية لاسيما داخل الجامعات والجيش لمعارضة سياسات الحكومة، فوقعت أحداث شغب ومظاهرات كبيرة في شوارع إسطنبول وأنقرة، وقام طلاب مدرسة القوات البرية بمسيرة صامتة إلى مجلس الشعب في أنقرة احتجاجا على سياسات مندريس.

الانقلاب، المحاكمة، الإعدام

في صباح 27 مايو عام 1960 تحرك الجيش التركي ليقوم بأول انقلاب عسكري خلال العهد الجمهوري، حيث سيطر على الحكم 38 ضابطا برئاسة الجنرال جمال جورسيل، وأحال الانقلابيون 235 جنرالا وخمسة آلاف ضابط بينهم رئيس هيئة الأركان إلى التقاعد، وتم وقف نشاط الحزب الديمقراطي واعتقل رئيس الوزراء عدنان مندريس ورئيس الجمهورية جلال بايار مع عدد من الوزراء وأرسلوا إلى سجن في جزيرة يصي أدا.
بعد محاكمة صورية تم سجن رئيس الجمهورية مدى الحياة فيما حكم بالإعدام على مندريس ووزير خارجيته فطين رشدي زورلو ووزير ماليته حسن بلاتقان، وكانت التهمة هي اعتزامهم قلب النظام العلماني وتأسيس دولة دينية.
في اليوم التالي لصدور الحكم في أواسط سبتمبر عام 1960 تم تنفيذ حكم الإعدام بمندريس ليكون أول ضحايا العلمانيين في الصراع الداخلي بتركيا. وبعد أيام نفذ حكم الإعدام بوزيريه، ودفنت جثامين الثلاثة في الجزيرة ذاتها حتى التسعينيات حينما جرى نقلها إلى إسطنبول حيث دفنت هناك وأعيد الاعتبار لأصحابها بجهود من الرئيس الأسبق تورگوت أوزال.

مأثورات

لقد كـُشِف النقاب عن وثيقة بالغة الأهمية تلقي الضوء على الماضي. إنها شهادة شهود عيان في ذاك الوقت ساعدت على معرفة أن الرسالة قد عـُدِّلت بعد 27 مايو، إلا أن مكان الرسالة الأصلية لم يكن معروفاً. وتضيف هذه الوثيقة الهامة بعداً جديداً إلى الانقلاب الذي تم ضد حكومته المنتخبة ديمقراطياً في 27 مايو 1960. وقد عثرنا على وثيقة جديدة تغير تاريخنا المكتوب. لقد كانت أغلى أمنياتي أن أعثر على مثل تلك الوثيقة؛ ليس ارضاءاً لنفسي، ولكن لأبي، لتثبت تلك الحقيقة وتعطي دليلاً حقيقياً. لقد كنت في منتهى السعادة حين سمعت عنها.
السيد/ آيدين مندرس، مؤلف، ابن رئيس الوزراء عدنان مندرس، سبتمبر 2006
[بحاجة لمصدر]
لقد قطعوا خطوط هواتفنا. لقد شـُنـِق عدنان مندرس ضد التنظيمات. كان من المفترض أن أشرف على الإعدام. فقد قام وكيل نيابة محكمة الثورة ألطاي إگسل بتنفيذ الإعدام بالرغم من عدم تخويله بذلك. عصمت إينونو وجمال گورسل كانا بالفعل يتصلان به (مندرس) هاتفياً لكي لا يـُعدَم إلا أن مكتب الاتصالات قطع الخطوط واستخدم إگسل انقطاع الاتصالات لتنفيذ الاعدام.
محمد فياض، المدعي العام الإقليمي، ووكيل نيابة اسطنبول لعام 1961، مدير سجن إمرالي، محامي السنة، عضو مجلس الشيوخ., تحرير Özkan GÜVEN، جريدة STAR، في 13 نوفمبر 2006 بملخص بالتركية في القانون في العاصمة

اكمل الدين احسان اوغلو


كمل الدين إحسان اوغلي (26 ديسمبر 1943 - ) بالتركيةEkmeleddin İhsanoğlu ، هو مؤرخ علمي تركي وهو أول أمين عام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ينتخب بالتصويت. ومنذ توليه منصبه أمينا عاما تاسعا في يناير 2005 يقود بفعالية المنظمة التي تجمع في عضويتها 57 دولة عضوا وتبنى قضية العالم الإسلامي في هذه الأوقات العصيبة. [1]
اقترح في مناسبات سابقة مختلفة تدابير لتعزيز السلم العالمي وتحقيق التضامن بين أعضاء الأمة الإسلامية قاطبة. واتخذ خطوات جادة ليجعل من منظمة المؤتمر الإسلامي منظمة فعالة. وقد أشاد بجهوده الرامية لتعزيز المنظمة العديد من رؤساء الدول و الحكومات كما أقرت بها أجهزة الإعلام والجمهور ممن شهد ردوده على التحديات التي تواجه المسلمين.

فهرست

 [إخفاء]

النشأة

ولد البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى في القاهرة في 26 ديسمبر1943. وحصل على بكالوريوس العلوم عام 1966 ودرجة الماجستيرفي الكيمياء سنة 1970 من جامعة عين شمس في القاهرة. وبعد إكمال دراسات الدكتوراه في جامعة أنقرة في تركيا سنة 1974 ، أجرى بحثه لما بعد الدكتوراه في الفترة من 1975 - 1977 بصفة زميل أبحاث فيجامعة إكستر في المملكة المتحدة. وهو يجيد التركية والإنجليزية والعربية وله معرفة عمليةبالفرنسية والفارسية. وهو متزوج وأب لثلاثة شبان.
إحسان اوغلي في لقاء مع ألبرتو رومولو وزير خارجية الفلبين

الحياة العملية

عمل أكمل الدين عضوا في هيئة التدريس في عدد من كليات العلوم ثم أصبح أول بروفيسور والرئيس المؤسس لشعبة تاريخ العلوم في جامعة اسطنبول. وهو كذلك الرئيس المؤسس للجمعية التركية لتاريخ العلوم ومؤسسة وقف إيسار. كما عمل رئيسا للاتحاد الدولي لتاريخ العلوم وفلسفتها بين سنتي 2001 و 2005. وهو عضو في جمعيات دولية مختلفة و مجالس علمية و مجالس استشارية لعدد من المؤسسات الأكاديمية والمراكز والمعاهد وهيئات تحرير كثير من المجلات في مصر وفرنسا وألمانيا والأردن و السعودية وأسبانياوتونس وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
كما ألف عددا من الكتب والمقالات والأبحاث باللغات التركية والإنجليزية والعربية حول العلوم وتاريخ العلوم والثقافة الإسلامية والثقافة التركية والعلاقات بين العالمين الإسلامي والغربي والعلاقات التركية العربية وقد ترجمت بعضها إلى الروسية والفرنسية واليابانية ولغة الملايو والكورية والبوسنوية.

النشاط الأكاديمي

أكمل الدين إحسان اوغلي
يقوم البروفيسور الدكتور إحسان أوغلى بدور ريادي في نشاطات الأبحاث والنشر وتنظيم مؤتمرات في مختلف المجالات، ومنها تاريخ الآداب والعلوم والعلاقات بين الثقافات. حيث وجه نتائج الأبحاث إلى خلق وعي بالثقافة الإسلامية في جميع أنحاء العالم. كما أطلق وأشرف على برامج ترمي إلى حماية وتعزيز التراث المعماري والمكتوب للحضارة الإسلامية في مختلف البلدان. وساهم في مناقشات علمية بشأن الحوار بين الثقافات. ومن خلال مبادرته الشخصية والمؤسسية، كسب اعترافا في الدوائر الفكرية باعتباره مساهما رائدا في التقريب بين الحضارات، و لاسيما بين العالمين الإسلامي والغربي.

منظمة العالم الإسلامي

ظل الدكتور إحسان أوغلي منذ ارتباطه بمنظمة المؤتمر الإسلامي، بصفة المدير العام المؤسسلمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) في اسطنبول عام 1980 ، والذي يسعى لتحقيق معرفة وفهم أفضل للإسلام وثقافته وحضارته في الغرب وفي جميع أنحاء العالم. وقد جادل من خلال دراسات موضوعية ليبين كيف يمكن للقواسم المشتركة بين الحضارات أن تكون سببا لبناء تفاهم عالمي بين أتباع الأديان والثقافات، عوضا عن عرض الاختلاف. ونظرا للشهرة التي اكتسبها في المؤسسات الأكاديمية الغربية والشرقية والدوائر العلمية باعتباره رجل آداب، فقد ظل منذ أربعة عقود يشترك في المؤسسات الرائدة في البلدان الإسلامية والغربية. وهو يفخر بمواطن قوة العالم الإسلامي ولكنه يطرح بموضوعية الحاجة الماسة في العالم الإسلامي لإصلاحات اجتماعية اقتصادية وصولا للتقدم و لتوزيع ثمار التنمية على عموم الناس. كما لم يتردد قط في التحمس لدعم الأقليات المسلمة واحترام حقوق الإنسان على المستوى العالمي وهي قضايا دافع عنها بقوة في كتاباته وخطاباته.

جوائز وتكريمات

دكتواره شرفية