الجمعة، 15 يوليو 2011

مدينة بومبي


صور لمدينه يفتخرون بممارسة الجنس عذبها الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كفانا الله شرور المعاصي التي انتشرت بأسباب كثيرة
من ضمنها قنوات الفساد الإعلامية
التي ساهمت بشكل كبير في تدمير القاعدة الإسلامية
التي زرعها في بلادنا
نبي الأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
اخواني أولي الألباب
ندعوا الله أن يكفينا النار و العذاب
اقدم لكم تقرير عن احدى مدن ايطاليا التي اكتشف الناس فيها
وهم على حالة العذاب الذي أتاهم
وتقع في مدينة إيطاليا القديمة 
ولاحول ولاقوة الا بالله
كان أهل هذي المدينة يفتخرون بممارسة الجنس
والشذوذ الجنسي!
بل كانوا يرسمون الصور الخلاعية على جدران منازلهم أمام الأطفال
والنساء والكبار، حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة الفاسقة [1].
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ ماذا كانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟
وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبل ذلك، كيف بدأت القصة؟
واليكم التقرير الشامل للصور ومقاطع الفيديو
التي يجب أن نعتبر منها
فنحن قاب قوسين أو أدنى مماحصل في هذي المدينة
وإن لم نستغفر الله ونتوب
فإن الله شديد العقاب
اخواني
مدينة بومبي هي مدينة رومانية قديمة
تقع في إيطاليا وكانت تنعم بترف وغنى كبيرين،
وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم.
فالأرض كانت تعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية،
والسماء كانت دائمة المطر عليهم، فكانوا ينعمون بثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم.
وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة،
وانطلقت الحمم المنصهرة والرماد البركاني الملتهب، فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة
بالرماد، ومع أن أهالي المدينة حالوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور،
وغطى أجسامهم محوِّلاً هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجِّرة [2].
وقد بقيت هذه المدينة مختفية حتى القرن الثامن عشر حيث اكتُشفت هذه المدينة وفيها
جثث آلاف الناس المتحجرين، قد تحوّلوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها،
أي أن الموت كان مفاجئاً ومباغتاً ولم يتمكنوا من عمل أي شيء!
إنها العدالة الإلهية، وقد وجدتُ في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناس أتاهم عذاب الله
بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون، يقول الله سبحانه:
(أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ *
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)
[النحل: 45-46].
وبالفعل هذه الآية تنطبق على هذه المدينة (وغيرها طبعاً)، فقد وجد علماء الآثار أن
العذاب قد جاء وأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابق إنذار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق