الجمعة، 23 سبتمبر 2011

سامحيني يا مصر

بداية


انا وانت وانتي 


اكيد في يوم قبل الثورة  كنا وصلنا لدرجة اننا بقينا كارهين البلد دي


انا عن نفسي سنة 2008  في منتدى اسمه منتدى غرامي  كتبت موضوع  اسمه << لو لم اكن مصريا كان يبقى اشطة اوي>>


كتبت فيه عن اني مبقتش قادر اعيش في البلد دي اوني لو دخلت الجيش مش  هبقى متحمس وانا بحميها بس لو دافعت هدافع عن نفسي في بلد ما بتدافعش عني
ومش لاقي فيها حقوقي


وفي نفس السنة ونفس المنتدى


كتبت موضوع تاني اسمه << مصر دي مش امي مصر مرات ابويا>>


قلت فيه اني اول ما اخلص دراستي هسيب البلد دي بقرفها  كنت وقتها في كلية تربية قسم مواد اجتماعية


وكنت دخلت انتخابات اتحاد الطلبة  وفي اليوم اللي قالوا انه هيتم فيه تقديم الورق للترشيح كانوا بيعلنوا رئيس اتحاد الطلبة


وقتها قفايا وجعني اوي  لاني كان نفسي في اني ابقى رئيس الاتحاد ليه معرفش


قلت للي في الاتحاد انا رايح لرئيس الجامعة 


وقتها عملولي اسرة  وكانت المنافس لنشاطات اتحاد الطلبة دايما


ورغم كدة انا مكنتش راضي عن حالي  ومكنتش بفكر غير في حالي مش في حال البلد لاني كنت يائس انها تتغير


وبعد شوية مواضيع من النوعية دي  بقيت معروف باني معارض لمصر مش للفساد


انضميت لموقع تاني اسمه شقاوة   وفيه كنت مشرف لقسم السياسة  وعملت موضوع متجدد اسمه <<اخبارك في عصر مبارك>>


الموضوع ده كل مرة بكتب فيه عن احوال البلد والفساد الي فيها


بدأت احس ان انا وغيري اللي ممكن يكون لينا رأي ورد فعل   نقدر نرجع بيه حقوقنا


ساعتها عملت مدونتي  بلكونة  


وكنت بكتب اشعاري الحلبنتيشي   وفجأة لقيت نفسي بكتب اشعار وطنية في حب البلد دي


كان بيجيلي دعوات كتير ليوم الغضب وجمعة الغضب


وبصراحة كنت فاكر انها مجرد وقفة واحتجاج وخلاص على كدة


ولان ظروف شغلي  متسمحليش اني اسيب شغلي واروح مظاهرة  ماشتركتش في يوم الغضب 


لحد يوم الجمعة ما شوفت العنف والقتل من الشرطة ققرت ساعتها اني اكون في الميدان


ومن يوم الجمعة وليوم تنحي مبارك كنت في الميدان  ونزلت يوم 8 يوليو


لكن دلوقتي انا بفضل اني اشوف شغلي وده افضل للبلد


واتمنى اننا كلنا ننسى المطالب الفئوية دلوقتي لحد ما بلدنا ترجع لقوتها


وعلى فكرة انا الوحيد اللي كان هيضرب تاني يوم موقعة الجمل بس في واحد ابن حلال انقذني


على فكرة الميدان الللي اقصده هو ميدان الساعة في دمياط


لاني محصليش شرف اني روحت التحرير


على كل حال 


ببعت رسالة لمصر 


انا كنت فاكر انك اللي بتظلميني  وانتي اللي عيشتي تشيلي همك وتشيليني


دلوقتي يا امي انا بستسمحك انا برده ابنك يا مصر وصورتك ساكنة عيني


ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا مــــحـــــــــــيــــــــــــــــــنـــــــــــي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق