السبت، 19 نوفمبر 2011

نشطاء مصريون يعودون الي ميدان التحرير بعد اشتباكات مع قوات الامن


نشطاء مصريون يعودون الي ميدان التحرير بعد اشتباكات مع قوات الامن

نشطاء مصريون يعودون الي ميدان التحرير بعد اشتباكات مع قوات الامن
تكبير/زوم
نشطاء مصريون يعودون الي ميدان التحرير بعد اشتباكات مع قوات الامن (reuters_tickers)
القاهرة (رويترز) - عاد نشطاء الي ميدان التحرير بوسط القاهرة يوم السبت بعد محاولات متكررة من الشرطة لفض اعتصام بالميدان أصيب خلالها أكثر من 200 من النشطاء والمجندين.

وقال شاهد عيان ان النشطاء ينظفون الميدان والشوارع المؤدية اليه من الحجارة والزجاجات الفارغة وفوارغ طلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع.

واضاف أن النشطاء يعتزمون استئناف اعتصامهم وأنهم يرددون هتافات تعبر عن الغضب من جماعة الاخوان المسلمين والاحزاب السياسية لتظاهرها يوم الجمعة في الميدان دون تأييد الدعوة لاعتصام يطالب المجلس الاعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة في أبريل نيسان.

وردد النشطاء هتافا يقول "الشباب هو الشباب لا اخوان ولا أحزاب".

وقال متحدث باسم وزارة الصحة ان 213 بينهم 20 مجندا اصيبوا في الاشتباكات التي استمرت ساعات.

وكانت الشرطة سيطرت على الميدان في وقت سابق السبت بعد ساعات من اشتباكات كر وفر ردد خلالها النشطاء هتافات مناوئة للمجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد ورئيسه المشير محمد حسين طنطاوي.

وقال طبيب انه عالج نشطاء أصيبوا بطلقات مطاطية.

وخلال الاشتباكات أشعلت النار في أكثر من سيارة شرطة كما تم تحطيم واتلاف سيارات أخرى.

وكان نحو 2000 ناشط بدأوا مساء الجمعة اعتصاما في الميدان بعد ساعات من انصراف متظاهرين قدر عددهم بعشرات الالوف أغلبهم اسلاميون طالبوا المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد بتسليم السلطة في أبريل نيسان.

واستهدفت المظاهرات أيضا الاحتجاج على مباديء فوق دستورية اقترحتها الحكومة تتيح للمجلس العسكري حصانة من رقابة البرلمان على ميزانية الجيش.

وقال نشطاء ان مئات من ضباط الشرطة وافراد من الشرطة السرية والمرور والعمال وصلوا الى الميدان نحو الساعة السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي وطلبوا من المعتصمين ترك الميدان وان العمال حاولوا اغراق وسط الميدان بالمياه لكن المعتصمين رفضوا انهاء اعتصامهم.

وأضاف النشطاء أن مركبات مدرعة للشرطة اقتحمت الميدان من مختلف الشوارع المؤدية اليه بعد نحو ساعة وحاصرت المعتصمين في وسطه ونزعت خيامهم وصادرت أغطيتهم وسط صراخ معتصمات وهتافات مناوئة للحكومة من المعتصمين.

وقالت الناشطة ندا القصاص وهي عضوة الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) لرويترز "تعاملوا معنا بوحشية. انهالوا علينا ضربا بالعصي والهراوات."



وأضافت قائلة "رأيت اثنين أصيبا في الرأس ورأيت ثالثا مغمى عليه من شدة الضرب على ساقيه. رأيت سيارات اسعاف تنقل اخرين من الميدان."



وقال الناشط كمال عزيز "نزعوا خيام معتصمين من مصابي ثورة 25 يناير واسر شهداء أيضا وضربوا مصابا اسمه محمد وأخذوا عكازيه."



وقالت وزارة الداخلية في بيانها الذي نشرته وكالة أنباء الشرق الاوسط "قوات الامن التزمت خلال فض (اخلاء) ميدان التحرير من المعتصمين بأقصى درجات ضبط النفس ازاء محاولات بعض المتعصمين اثارتها والاعتداء عليها بالقاء الحجارة والقطع الخشبية والزجاجات الفارغة مما أسفر عن اصابة سبعة من رجال الشرطة تم نقلهم الى المستشفى لتلقى العلاج."



وأضافت قائلة "تم القاء القبض على خمسة من مثيري الشغب ويجرى اتخاذ الاجراءات القانوينة حيالهم."



وقال نشطاء ان عدد المعتصمين وقت الاقتحام كان نحو 150 لانصراف معتصمين اخرين الى أعمالهم أو لتناول طعام الافطار لكن بعد اتصالات هاتفية عاد أكثر من 1000 الى الميدان وزاد العدد مع استمرار الاشتباكات الى نحو خمسة الاف ناشط.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق