الثلاثاء، 9 مارس 2010

يا غدار حبيتك وطلعت حمار

الغدر .........
اقبح صفة ممكن ان يوصف بها الانسان ان يكون غدار


للغدر اشكال كثيرة منها عدر الاخ ومنها غدر الصديق وتشمل غدر الحبيب
ولكن يبقى السؤال ايهما اكبر ايذاءا للمخدوع
ان اكبر انواع الغدر ايذاءا هو غدر القريب مثل الاخ او الصديق
وتتعدد اسباب الغدر فيبعض الناس يغدر من اجل مصلحة شخصية
ومنهم من يغدر لاخذ تار او حق
واخر يغدر لان هذه الصفة الدنيئة ملازمة له يغدر من دون سبب او مصلحة ولكن يكون دافعه هو الايذاء فقط لا غير

ولما كان موضوعنا عن الغدر
فقد لامس هذا الموضوع جراحا غائرة باتت داخلي منذ ماض ليس بالبعيد
فقد تعرضت للغدر من جبهتين وفي اّن واحد
اولا كانت الطعنة من اقرب الاصدقاء
وقابلتها طعنة تكاد تساويها في قسوتها وهي من الحبيبة
وقد علمت انه يتحايل عليها ليوقعها في حبه
ولكنها رفضت وتمسكت بحبي لها
ولكني فوجئت انها لم ولن تخونني مع صديقي الغدار لسبب بسيط ان لها حبيب غيري
فلماذا اذا لهفتها وكلامها وحبها المزيف الي

والغدر ليس كالخيانة فالخيانة اهون ومن الممكن ان نتناساها ومن الممكن ان يعود من كان يخون ويعدل عن خيانته
اما الغدر فانه كالسيف يقطع ولا يمكن ان يوصل
فالغدر كالطلقة تصيب المخدوع في قلبه وعقله وتضفي على كل اطرافه الشلل وعدم الحرك
الغدر طعنة من الظهر
اما الخيانة فهي طعنة ولكن على المرأى والسمع
ولان الموضوع يستحق المناقشة فقد الفت ابيات عامية تعبر عن الامي واحزاني ولكن اعذروني على طريقتي يسطى منك له ويا بقلاوة منك لها
.................................................. .................................................
غداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااار
حبيب قلب غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداا ااااااااااااار
غداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااار
وخلى لــــــــــــــيلي نـــــــهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـار
خدعتني مشيته وخانتني شنطنته

ومكنتش اعرف ان الحمار ده
ممكن يكون بالرفص ده
ولا كنت اصدق ان الخروف ده ينطحني واكتر من كدة
غداااااااااار

سوقته قد ما سوقته ومركبتوش
وشفته قد ماشوفته حبتهوش
كان بيقول تعالى وسوقني ايوة كان بيقول
وانا من شد السرع يا ريس قام سرع علطول
كنت بمشي مش برجلي برجله هو
كنت عايش بس اسوقه اسوقه هو

ومكنتش اعرف ان الحمار ده
ممكن يكون بالرفص ده
ولا كنت اصدق ان الخروف ده ينطحني واكتر من كدة
غداااااااااار

.................................................. ..........
وبتأسف لعشاق عبد الحليم
وشكرا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق